حذرت الشرطة، فى العاصمة الصينية، من التجمعات غير المشروعة، بعد أن أغلقت جزءا من طريق رئيسى، عندما تجمع متظاهرون فى احتجاج نادر ببكين، شاكين من أن الحكومة تستهدف مؤسسة خيرية بشكل جائر.
ورغم أن الصين، تشهد آلاف الاحتجاجات كل عام على كل شئ من التلوث وحتى الفساد، فإن الاحتجاجات الكبيرة نادرة فى العاصمة التى تخضع لحراسة مشددة، إذ يولى الحزب الشيوعى الحاكم أولوية كبرى للاستقرار.
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الرسمية، الأسبوع الماضى، إن الشرطة اعتقلت مدراء فى شركة شان شينخوى، متهمة إياهم بالاحتيال على الناس للتبرع بأموال بدعوى مساعدة الفقراء.
وذكرت شرطة بكين، فى بيان، فى وقت متأخر أمس الاثنين، "حرض أصحاب الدوافع الخفية أعضاء بعينهم فى شان شينخوى للمجئ إلى بكين والتجمع بشكل غير مشروع والإخلال بشدة بالنظام العام فى العاصمة"، مضيفًا أن سلوكهم مخالف للقوانين واللوائح، وأنها تمكنت مع إقناع المتظاهرين بالرحيل.
وأبلغ مستثمرون فى الشركة، الذين تجمع بعضهم فى مجموعات صغيرة فى الشارع، رويترز، أمس، أنهم جاءوا للشكوى من أن التعامل مع الشركة جائر وقالوا إنها ساعدت حقا الكثير من الفقراء.