جددت ألمانيا والسويد بشكل مشترك اليوم الأربعاء، اعتراضهما على احتجاز ناشطين حقوقيين ألمانى وسويدى بتركيا منذ قرابة شهر، مطالبتين السلطات التركية بإطلاع الناشطين على التهم الموجهة إليهما على وجه الدقة.
وقال المتحدث بإسم الخارجية الألمانية مارتن شيفر - حسبما ذكرت شبكة (إيه بى سى) الأمريكية - إن البلدين اعترضا لدى تركيا وأوضحا أنهما لا يفهمان سبب احتجاز الناشطين أو ظروف احتجازهما، مؤكدتين على ضرورة أن يتم إطلاعهما الآن بالدليل على التهم الموجهة إليهما على الأقل.
وأكد المتحدث أن الناشط الألمانى بيتر ستيودتنر متخصص بالتكنولوجيا ولا يتحدث التركية ولم يزر البلاد من قبل كما وجه انتقادات حادة لوسائل الإعلام التركية لنشرها مقتطفات من التحقيق مع الناشط.
وكانت السلطات التركية قد ألقت القبض على ستيودتنر والناشط السويدى آلى جارافى فى الخامس من يوليو الجارى فى مداهمة على فندق أثناء انعقاد ورشة عمل عن الأمن الالكترونى ، وكانوا بين ستة نشطاء تم احتجازهم من بينهم مديرة منظمة العفو الدولية بتركيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة