طالبت أمهات المختطفين فى العاصمة اليمنية (صنعاء)، رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمربيترماورير، بإنقاذ أبنائهن المختطفين والضغط على ميليشيات الحوثى وصالح المسلحة حتى تطلق سراح الآلاف من المختطفين والمخفيين قسرا من سجونها.
جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نظمتها أمهات المختطفين أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالعاصمة اليمنية صنعاء، تزامنا مع زيارة رئيسها ماورير إلى اليمن.
ودعت الأمهات - حسبما ذكرت قناة (العربية الحدث) الإخبارية اليوم الأربعاء - المجتمع الدولى لتحمل مسئولياته الإنسانية والقانونية تجاه قضية المختطفين والمخفيين قسرا فى سجون الحوثى وصالح باعتبارها قضية إنسانية بالمقام الأول.
وحملت الأمهات، ميليشيا الحوثى وصالح الانقلابية، المسئولية الكاملة عن صحة وحياة أبنائهن المختطفين داخل سجونها، والذين يتعرضون للتعذيب والإهمال الصحى المتعمد، بل تتم محاكمة العشرات منهم محاكمة هزلية بتهم كيدية وباطلة، مطالبة بإطلاق سراح جميع أبنائهن دون قيد أو شرط.
يذكر أن رئيس الحكومة اليمنية الشرعية أحمد بن دغر، سلم رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر - خلال لقائه فى العاصمة المؤقتة (عدن) الأحد الماضى - قائمة بأسماء المعتقلين والمخفيين قسرا فى سجون الانقلابيين الذين يسيطرون على صنعاء ومناطق فى شمال اليمن، مبديا استعداد الحكومة لإجراء صفقة لتبادل جميع الأسرى مع الانقلابيين بشكل كامل وكلي، من خلال الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وقال بن دغر إن "ميليشيا الحوثى وصالح تعتقل أكثر من 3000 شخص، بعضهم مخفيون قسرا"، لافتا إلى أن الميليشيات تستعد لمحاكمة 10 صحفيين أبدوا رأيا مخالفا للمشروع الإمامى ورفضوا الانقلاب، داعيا الأمم المتحدة والصليب الأحمر للعمل على إطلاق سراح الصحفيين المعتقلين دون قيد أو شرط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة