ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن وكالات الاستخبارات الأمريكية أعادت تقييم تقديراتها لقدرة كوريا الشمالية على تطوير صواريخها لتكون قادرة على الوصول إلى الولايات المتحدة، مضيفة أنهم باتوا يتوقعون أن تصل بيونج يانج لهذه القدرة خلال عام.
فوفقا لعدد من مسئولى الإدارة الأمريكية الذين اطلعوا على التقييم الجديد، فإن كوريا الشمالية سوف تستطيع الانتهاء من تطوير صواريخها لتصل إلى الولايات المتحدة، فى غضون عام، بحسب تقرير للصحيفة الأمريكية على موقعها الإلكترونى الأربعاء.
وقبل أسابيع قليلة كان التقدير الرسمى أن الأمر سيستغرق نحو أربع سنوات، حتى تستطيع لكوريا الشمالية تطوير صاروخ يمكن أن يحمل سلاحا نوويا صغيرا بما فيه الكفاية، لتتلاءم مع الرؤوس الحربية للصواريخ، وقادرة على الوصول إلى الولايات المتحدة.
لكن الحقائق التى تكشفت فى الأشهر القليلة الماضية خاصة الاختبار الصاروخى الذى أجرته كوريا الشمالية فى 4 يوليو الجارى، أجبر خبراء الاستخبارات على الاستنتاج بأن تقديراتهم كانت متحفظة جدا، فى الاختبار الذى أجرى هذا الشهر، حمل صاروخا من طراز هواسونج-14، رأس حربى لمسافة بلغ ارتفاعها 2802 كيلو متر وأصاب هدفه بدقة بعد 39 دقيقة من إطلاقه.