جددت الصين، الإعراب عن معارضتها التامة لأية زيارات أو اتصالات خارجية يقوم بها "الزعيم الروحى للتبت" الدالاى لاما، الذى يعيش فى المنفى، وتتهمه دوما بالقيام بأنشطة مناهضة لها سعيا وراء انفصال التبت عن الأراضى الصينية.
عبر عن هذا الموقف المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لو كانج، اليوم الأربعاء، بعد إعلان بوتسوانا، أمس، أنها ستسمح لـ"الدالاى لاما"، بزيارتها الشهر المقبل.
وقال لو، إن أى أمر يتعلق بالتبت يرتبط بشكل مباشر بسيادة الصين وسلامة أراضيها، داعيا بوتسوانا إلى احترام مصالح الصين الجوهرية واتخاذ قرارها فى هذا الصدد على النحو الصحيح، ونوه المتحدث، بحرص الصين على عدم التدخل فى الشئون الداخلية للبلدان الأخرى، مؤكدا أن بلاده لن تسمح بأن تضر أى دولة فى العالم بمصالحها الأساسية.
كانت وزارة الخارجية الصينية، أعربت منذ نحو أسبوعين عن اعتراضها على اعتزام الدالاى لاما، زيارة بوتسوانا، والالتقاء برئيسها الشهر المقبل، واتهمته بأنه يستخدم الدين كستار لممارسة أنشطة مناهضة للصين.
من المعروف أن الصين دائما ما تقابل أى أنشطة خارجية يقوم بها "الدالاى لاما"، بالمعارضة والرفض الشديدين، حيث تتهمه بأنه ليس مجرد شخصية دينية تعيش الحياة ببساطتها، لكنه شخص منفى سياسيا بسبب تورطه فى أنشطة انفصالية فى إقليم التبت بهدف تجزئة الأراضى الصينية، مؤكدة معارضتها الشديدة لأن تتم دعوته إلى زيارة أية دولة فى العالم تحت أية هوية أو أى مسمى، ورفضها أن يتم التواصل معه من المسئولين بأية دولة وبأى شكل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة