رفضت المعارضة الإيرانية بالخارج منظمة مجاهدى خلق، إقامة مؤتمر تابع لمؤسسات إيرانية فى ألمانيا، وقالت إن هذا المؤتمر سوف يقام لمدة 3 أيام نهاية شهر يوليو فى برلين من قبل "جامعة المصطفى" و"المركز الإسلامى للجمعيات الشيعية فى ألمانيا (IGS)"، ووصفت تلك المؤسسات بالمصدرة للإرهاب.
وأصدرت المعارضة بيانا دعت فيه المعنيين بمنع إقامة هذا المؤتمر الذى قالت إنه يهدف إلى تمهيد نشر التطرف والإرهاب فى أوروبا على حد تعبيرها.
وقالت المعارضة فى البيان إن "جامعة المصطفى هى مؤسسة سيئة الصيت تدعم الإرهاب الدولى تأسست من قبل النظام الإيرانى وبرعاية زعيم هذا النظام على خامنئى ولها ارتباط بقوة القدس الإرهابية لقوات الحرس والمهمة المكلفة بها جذب عناصر متطرفة من بين الشعوب غير الإيرانية، ويتم استخدام الأفراد المجندين لاحقا فى توظيفهم فى ماكينة الإرهاب وتأجيج الحروب لملالى إيران".
وطالبت المعارضة باعتبار المؤسسات الموالية لإيران فى ألمانيا آليات للسلطة الإيرانية التى تمثل النظرية الثيوقراطية للسلطة الإيرانية، قائلة إنهم «يمثلون قيما لا تنسجم مع مبادئ الحرية والديمقراطية».
وطالبت فى البيان بإلغاء فورى لهذا المؤتمر وابتعاد وزارة شئون العوائل الاتحادية عن هاتين المؤسستين المتطرفتين الإرهابيتين «المصطفى» و (IGS)، موضحة أن المساعدات الحكومية لكيانات وأشخاص تابعين للنظام الإيرانى يدعمون علنا ديكتاتورية ولاية الفقيه المطلقة، تصب عمليا ضد الأمن والسلام فى أوروبا وضد اللاجئين والمعارضين الإيرانيين الذين لجأوا إلى ألمانيا من الإعدام والتعذيب والقمع الذى يمارسه هذا النظام.
وقال البيان يجب طرد مرتزقة وعناصر نظام الملالى والمخابرات وقوة القدس من ألمانيا واوروبا وفق قرار مجلس الاتحاد الاوربى فى أبريل 1997.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة