أشاد المستشار أنور الرفاعي المحامي بالنقض رئيس المركز الوطني للدفاع عن حرية الصحافة والإعلام بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بانشاء المجلس القومي لمكافحة الارهاب، مؤكدا أنه خطوة مهمة في طريق نضال الشعب المصري وقواته المسلحة والشرطة ضد الارهاب والتطرف
وقال في بيان صادر عن المركز: الإرهاب غول سرطاني يهدد الجسد المصري ولا توجد دولة في العالم تحملت هذا الارهاب ووقفت صامدة رغم الظروف الاقتصادية التي تمر بها مصر ،وأن قرار الرئيس بانشاء المركز يمثل خطوة جادة في طريق محاصرة الارهاب والتطرف ،خاصة في ظل محاولات رؤوس الشر والفتنة في الخارج تجنيد بعضا من الشباب للانخراط في تنظيماتهم الارهابية والقيام بأعمالهم العدائية ضد الوطن.
وأضاف الرفاعي: في الوقت الذي نشيد فيه بانشاء هذا المجلس فانه لابد من التنسيق بين كافة الوزارات والمؤسسات الرسمية والمهتمين بهذا الامر للوصول إلي أفضل النتائج في طريق مكافحة الارهاب ودحره من فوق الارض.
وقال: نتمني أن تكون قرارات المجلس القومي لمكافحة الارهاب في ظل رئاسة الرئيس له أن تكون قراراته واجبة النفاذ وليس مجرد مجلس يضاف إلي بقية المجالس القومية التي يتوقف دورها عند حدود البحث والتوصيات فقط.. وعلي المجلس أن يقدم فورا استراتيجية متكاملة لمكافحة الارهاب سواء علي صعيد المواجهة الفكرية وتجديد الخطاب الديني أو الاماكن والمناطق او التجمعات التي تمثل بيئة لأنبات التطرف، وتعديل المناهج الدراسية بما يتفق مع معركتنا ضد الإرهاب، وعلي المجلس أن يقوم بدور مهم في التواصل مع المجتمع الدولي للتنسيق في المواجهة لانه أمر يهم الانسانية .
