حالة كبيرة من الحب والتقدير كان يختص بها الزعيم جمال عبد الناصر موسيقار الشرق فريد الأطرش، حتى أنه نصره أحيانا كثيرة على العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، ولعل من أشهر الوقائع التى تدخل فيها الزعيم بين الفريد والعندليب، واقعة نقل التليفزيون لحفلات شم النسيم، وأمر عبد الناصر وقتها أن ينقل التليفزيون حفلة فريد الأطرش وبثها على الهواء مباشرة، وتسجيل حفلة عبد الحليم وبثها فى اليوم التالى.
وفى إحدى حفلات عيد ثورة 23 يوليو المجيدة، حرص الزعيم جمال عبد الناصر والمشير عبد الحكيم عامر على الذهاب إلى نادى ضباط القوات المسلحة، للاستماع إلى فريد الأطرش ومعه سعاد محمد وفايدة كامل، وهم يشدو بأغنية "يا مرحبا يا جمال".
فريد الاطرش وعبد الناصر
ولاقت الأغنية التى تقول بعض كلماتها: "يا مرحبا بك يا جمال فى عيد ميلاد الثائرين.. ثورة كفاح ثورة جمال تعيش لآلاف السنين، يا للى هديت للشعب أول عيد ميلاد، الشعب عيلة كبيرة وحدها الجهاد، الحب جمع شملها والنصر فارد ظلها، نور حياتها كلها خلاها شعلة من النضال، يا مرحبا بك يا جمال"، إعجاب الحضور وظلوا يصفقون كثيرا لفريد الأطرش.
عدد الردود 0
بواسطة:
حزين
لكي لا ننسى، عبد الناصر بطل الهزيمة النكراء في 1967
رحمة الله على روح محمد علي وكل أفراد الأسرة العلوية المجيدة، الحق حق وذات يوماً يعود لأصحابه. نحن نحتاج أن نتصالح مع أنفسنا ونعترف بالخطأ لكي نتقدم. لنتصالح مع الماضي لكن نعيش الحاضر في سعادة وكفى تزوير للتاريخ وخداع للأجيال. مصر لا تستحق هزيمة 67 من أحقر شعوب الأرض.