قال تقرير لمنظمة العفو الدولية إن الاغتصاب وأشكالا أخرى للعنف الجنسى، الذى يمارسه كل أطراف الحرب الأهلية المستعرة فى جنوب السودان، تجاوز المدى وبلغ نطاقا واسعا.
ويوثق التقرير، الذى عنوانه (لا تبقوا صامتين..ضحايا العنف الجنسى فى جنوب السودان يطالبون بالعدالة والتعويضات)، لهجمات وحشية تتعلق بأعمال عنف جنسى ضد ألوف الأشخاص فى أنحاء البلاد منذ تفجر الأعمال العدائية فى ديسمبر كانون الأول 2013.
وقالت بريسيلا نياجواه مسؤولة منظمة العفو الدولية فى جنوب السودان "يكشف التقرير، منذ ديسمبر كانون الأول 2013 عندما بدأ العنف الجنسى فى جنوب السودان، أن العنف الجنسى مظهر ثابت للصراع. يحدث فى كل نقطة يجرى فيها اتصال بين مدنيين وعناصر مسلحة سواء أثناء هجمات على مدنيين فى قُرى ومنازل أو أثناء مغادرة مدنيين مواقع حماية المدنيين (التابعة للأمم المتحدة) أو حتى أثناء القبض على مدنيين واحتجازهم من جانب القوات الحكومية أو قوات المعارضة".
وفى ديسمبر 2013 تفجر العنف بعد شهور من عزل الرئيس سلفا كير، الذى ينتمى لقبيلة الدنكا، نائبه ريك مشار،الذى ينتمى لقبيلة النوير، الأمر الذى أسقط أحدث دولة فى العالم فى الفوضى، ولاقى ألوف حتفهم فى المعارك وشُرد ما يزيد على مليونين وعانى مئات الألوف من مجاعة.
وتفجرت اشتباكات متفرقة على أساس عرقى واتهمت كثير من العشائر الصغيرة قبيلة الدنكا باستهدافها. كما استهدف متمردون أيضا قبيلة الدنكا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة