سامح شكرى لمندوبى "اليونسكو": مصر تقف بثقلها خلف مشيرة خطاب

الأربعاء، 26 يوليو 2017 03:44 م
سامح شكرى لمندوبى "اليونسكو": مصر تقف بثقلها خلف مشيرة خطاب وزير الخارجية سامح شكري
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التقى وزير الخارجية سامح شكري خلال زيارته الحالية إلى فرنسا بمجموعة من المندوبين الدائمين للدول أعضاء المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو، وذلك بمنزل السفير المصرى فى باريس، وبحضور الوزيرة مشيرة خطاب مرشحة مصر وأفريقيا لمنصب مدير عام المنظمة.

وفي تصريح للمستشار أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أشار فيه إلى أن اللقاء يأتي في إطار حرص وزير الخارجية سامح شكري على تقديم كافة أشكال الدعم للوزيرة مشيرة خطاب خلال حملة ترشحها لمنصب مدير عام اليونسكو، حيث أكد شكرى خلال اللقاء على تاريخها السياسي والدبلوماسي الحافل، واتساق خبراتها الممتدة والثرية مع مجالات عمل المنظمة، وهو ما ظهر جليا خلال الجلسة التي عقدها المجلس التنفيذي للمنظمة مع المرشحة المصرية في إبريل الماضى، والتى قدمت خلالها خطاب أداء رفيعا ورؤية متكاملة حول سبل النهوض بالمنظمة وتطوير أدائها خلال الفترة المقبلة.  

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن اللقاء شهد نقاشا مطولا حول سبل الارتقاء بأداء اليونسكو ومجالات عملها،  لاسيما مع تصاعد التحديات الراهنة، وفي ظل هجمة التطرف الشرسة وانتشار الجهل ومعاول الهدم التي تسعي إلى تحطيم تراث وإبداعات الإنسانية، حيث أكد سامح شكري على  أن مصر بتاريخها الحضاري والثقافي الممتد  لأشد الدول حرصا على تعزيز دور اليونسكو خلال تلك المرحلة الفارقة، الأمر الذي يعزز من أهمية ترشح مشيرة خطاب، الذي تقف وراءه الدولة المصرية إيمانا بقدرتها على تحمل المسئولية وإحداث نقلة نوعية في أداء المنظمة حال فوزها في الانتخابات المقررة خلال شهر أكتوبر المقبل.

وتحدث وزير الخارجية فى هذا السياق عن الدعم الإفريقي المطلق للمرشحة المصرية، وثقة مختلف دول القارة في قدراتها وإمكانيتها الرفيعة التي تمكنها من إدارة دفة العمل داخل المنظمة بالمهنية والكفاءة المطلوبة. كما أكد شكرى على أهمية احترام مبدأ التناوب والتوزيع الجغرافي العادل، مع ضرورة اعتماد معايير الكفاءة فى اختيار مدير عام المنظمة، منوها إلى أنه قد حان الوقت لتولى شخصية عربية هذا المنصب.

وذكر أبوزيد أن المندوبين الدائمين للمجلس التنفيذي لليونسكو أشادوا بكفاءة وخبرة المرشحة المصرية وأدائها الرفيع خلال جلسة الاستماع في أبريل الماضى، كما أكدوا على تقديرهم لدور مصر وإسهاماتها الحضارية والفكرية، والعلاقات الممتدة والتعاون المثمر الذي طالما جمع اليونسكو بمصر على مدار أكثر من سبعين عاماً، وهو التعاون الذى بدأ بحملة إنقاذ آثار النوبة، والتى مثلت نموذجا رائدا فى هذا المجال، لتنطلق من بعدها مسيرة حماية التراث العالمى لليونسكو.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة