بعد مرور عام على ذبح الكاهن جاك هاميل داخل كنيسته بسانت إتيان دو روفراى فى منطقة نورماندى بشمال فرنسا، أقيمت فى المدينة اليوم الأربعاء مراسم إحياء ذكرى الاغتيال الذى هز البلاد، بحضور الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة إدوار فيليب.
ويقول النائب هوبار هوبار، رئيس البلدية فى ذلك الوقت، والذى ساهم فى إعداد نصب تذكارى "أعتقد أن بلدتنا وسكاننا أقوى اليوم، حتى بعد وقوع مثل هذا الحادث المروع، يجد سكاننا القدرة على المقاومة والعمل نحو خلق الروابط الاجتماعية وقيم الأخوة التى تجعل المجتمع يتغلب على هذا الحدث المؤلم."
وكان عادل كرميش وعبد الملك بوتى جان وكلاهما فى الـ 19 من العمر احتجزا خمسة أشخاص رهائن داخل الكنيسة وقتلا الكاهن جاك هاميل (85 عاما) خلال القداس قبل أن يقتلهما عناصر الشرطة.
ففى مثل هذا اليوم، وأثناء ترأس جاك هاميل القداس الصباحى فى 26 يوليو الماضى، اقتحم المسلحان المكان وأجبراه على الركوع وذبحاه وهما يطلقان هتافات مناصرة لتنظيم "الدولة الإسلامية". وقتل المهاجمان بعدها بنيران الشرطة بعد أن اغتالا الكاهن وأخذا ثلاث راهبات واثنين من المصلين كرهائن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة