مثّلت مراهقة بريطانية، يعتقد أنها تزوجت عضوا فى تنظيم داعش، عبر برنامج سكايب أمام محكمة فى لندن، الأربعاء، بتهمة التخطيط للقيام بهجوم إرهابى فى بريطانيا.
وتزوجت المراهقة البالغة 17 عاما من الجهادى بواسطة برنامج الاتصال عبر الانترنت فى سبتمبر 2016، بحسب وقائع المحاكمة.
وكانت المراهقة اعتقلت فى أغسطس 2016 بتهمة الارهاب بعد ان احبطت السلطات البريطانية خطتها للانضمام الى مقاتلى تنظيم داعش فى سوريا، لكن تم اطلاق سراحها بكفالة.
ويعتقد ان الزوجين قاما بين شهرى ديسمبر وأبريل بالتآمر لشن هجوم ارهابى فى بريطانيا، وان المراهقة خططت للحصول على قنابل يدوية وأسلحة نارية.
والمراهقة متهمة ايضا بتلقى تعليمات حول كيفية استخدام الأسلحة، اضافة الى طلبها من شخص آخر مساعدتها على تنفيذ الهجوم الذى تم التخطيط له.
ولم تكشف المحكمة اسم المراهقة لأسباب قانونية، وهى أوقفت فى 12 أبريل بعد توجيه الاتهام اليها رسميا فى ما يتعلق بالمخطط الارهابى الأول، ثم تبع ذلك توجيه الاتهام اليها حول مخطط الهجوم فى بريطانيا.
وتحدثت المراهقة فقط عند ظهورها امام المحكمة الأربعاء لتأكيد عمرها واسمها، قبل ان تعيّن المحكمة موعدا لجلسة ثانية فى 11 أغسطس، وهى ليست الأولى من لندن التى تشتبه السلطات بتورطها مع تنظيم داعش.
وفى عام 2015 تركت ثلاث مراهقات بريطانيات منازلهن فى شرق لندن ولحقن بزميلة لهن سبقتهن قبل أشهر الى سوريا للانضمام الى الجهاديين.
واتصلت اثنتان منهن بعائلتيهما لابلاغهما بانهما تزوجتا من جهاديين، كما أفادت صحيفة الجارديان، وسافر حوالى 850 شخصا لديهم روابط مع بريطانيا الى سوريا للمشاركة فى الحرب هناك، بحسب بيانات حكومية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة