النائب محمد فؤاد: إنشاء شركة قابضة لجمع القمامة على أسس علمية ضرورة ملحة

الخميس، 27 يوليو 2017 05:36 م
النائب محمد فؤاد: إنشاء شركة قابضة لجمع القمامة على أسس علمية ضرورة ملحة الدكتور محمد فؤاد عضو مجلس النواب
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور محمد فؤاد عضو مجلس النواب إن إنشاء شركة قابضة لجمع القمامة والمخلفات بات ضرورة ملحة ينبغي الإسراع في إطلاقها مع ضرورة مراعاه الأساليب الحديثة في جمع القمامة والتخلص منها وإعادة تدويرها بأساليب علمية حديثة لتحقيق أقصي إستفادة منها.

وأشار فؤاد، فى بيان له، إلى أن جميع محافظات الجمهورية تعاني من مشكلة القمامة وتراكمها في الشوارع والأحياء وعلي الطرق السريعة وبالقرب من التجمعات السكنية والمدارس والمستشفيات، إلى جانب التراخي من قبل الإدارات المحلية في نظافة الشوارع والرقابة علي شركات جمع القمامة، حيث لا تلتزم الشركات بمواعيد محدده لجمع القمامة بالإضافة الي إستخدام سيارات قديمة تفرغ نصف حمولتها علي الطرق أثناء التنقل وجمع القمامة من منطقة الي أخري هذا بالإضافة الي توقف خدمة الجمع السكني رغم إستمرار تحصيل ثمن الخدمة من المواطنين.

وأكد فؤاد ضرورة وضع الاستراتيجية التى ستنشأ على أساسها الشركة القابضة تفاديا لتوقف الشركة بعد فترة أو أن تصبح عبء على الموازنة العامة بدلا من أن تحقق مكاسب تنعش بها خزانة الدولة، كما يجب أن تعمل بتناغم مع الإدارات المحلية وتضم تحت مظلتها كل ما له علاقة بأزمة القمامة والتدوير لكي يعمل الجميع دون تضارب في المصالح لكي تصبح كيانا وطنيا يساهم في حل أزمة كبيرة تعاني منها جميع محافظات الجمهورية.

 

وشدد فؤاد على أهمية مراعاة الشروط البيئية للمدافن ومصانع التدوير وإمدادها بأحدث المعدات والتى تتواكب مع المعايير العالمية لتقليل الضرر إلى أقصى حد ممكن وتعظيم الاستفادة لما تمثله القمامة من ثروة هائلة وقد حان الوقت لاستغلالها كما يجب أن يكون.

وأشاد فؤاد بالمجهودات التي يبذلها النائب أحمد السجيني رئيس لجنة الإدارة المحلية لوضع حلول نهائية وواقعية لأزمة القمامة والتواصل مع جميع الأطراف والإستماع الي جميع الأراء من أجل الوصول إلى أفضل النتائج الممكنة في هذا الملف وغيرة من الملفات المعقدة والتي تمس الشارع بشكل مباشر .







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة