تتألف محكمة الأسرة من ثلاثة قضاه، ويعاونها طبقاً لهذا القانون خبيران أحدهما أخصائى اجتماعى والآخر أخصائى نفسى يكون أحدهما على الأقل من النساء.
يرصد الـ"اليوم السابع" دور كل من الخبير النفسى والاجتماعى فى حل قضايا الخلافات الزوجية.
وظيفته
تتولى هيئة هذا المكتب الاجتماع بطرفى النزاع، وبعد سماع أقوالهم تقوم بتوضيح آثاره وعواقب التمادى فيه، وتبدى لهما النصح والإرشاد لتسويته وديا خلال خمسة عشر يوما من تاريخ تقديم الطلب للمكتب، فإذا تم الصلح بين الطرفين يتولى رئيس مكتب تسوية المنازعات الأسرية وإثباته، أما إذا لم يتم تسوية النزاع وديا ترسل جميعها إلى المحكمة الأسرة للسير فى الإجراءات القضائية.
حضوره
حضور الخبيرين النفسى والاجتماعى جلسات محكمة الأسرة وجوبيا فى دعاوى الطلاق والتطليق والتفريق الجسمانى والفسخ وبطلان الطلاق وحضانة الصغير ورؤيته وضمه، وكذلك دعاوى النسب والطاعة، ويقدم كل من الخبيرين تقريرا كل فى مجال تخصصه.
دور الخبير النفسى والاجتماعى
1 -الدور التشخيصى
بالنسبة للأطفال يتمثل فى إجراء مقابلات مع الأبناء لتحديد الخلل الذى يعانون، بالنسبة للزوجين إجراء فحوص ومقابلات لتحديد الاضطراب فى الحياة الأسرية.
2 - الدور الوقائى
إرشاد الزوجين إلى انسب أساليب معاملة الأبناء، تنمية وعى الزوجين بدور كل منهما فى إنجاح الحياة الأسرية وواجباته وحقوقه وكذلك تبصيرهم بعواقب الطلاق.
3- الدور العلاجى
تنفيذ بعض البرامج العلاجية لحالات الاضطراب السلوكى الناجم عن الاختلالات الزواجية مثل المخاوف أو اللجلجة أو التبول اللإرادى أو التعثر الدراسى وغيرها، بالنسبة للزوجين تشخيص جوانب الاختلال الزواجى وعلاج جوانب الاضطراب عن طريق تعديل اتجاهات وسلوك كل من الزوجين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة