صدر حديثا عن دار نبتة الطبيعة العربية لكتاب "مع الكبار"، للكاتبة جالينا زيبينيا.
وجاء على غلاف الكتاب: مع الكبار، رواية مطوية من الأدب السوفيتى الحديث.. ولعل أروع ما فيها بساطتها. واروع ما فى بساطتها واقعيتها، فالكاتبة جالينا زيبينيا تسرد قطاعًا من تاريخ حياتها باسلوب جميل مشوق، خال تمام من تهاويل الخيال، وزخارف المبالغة، وغن القارئ ليحس وهو يقرأ قصتها كأنه يعيش معها يومًا بيوم، وسنة بعد سنة.. يتفعل معها. ويخفق قبله بانتصاراتها، ويحزن لهزائمها ويبتهج بكفاحها فى سبيل تحقيق هدفها، ليس هناك شك فى أن الحرارة ستسرى فى دم كل قارئ وهو يقرأ قول الكاتبة عندما وقفت أمام منصة النصر فى دورة هلسنكى الأولمبية تتسلم ميداليتها الذهبية بعد أن سجلت لبلادها رقمًا قياسيًا عالميًا فى رمى الجلة، لقد قالت وهى تسمع الموسيقى تعزف نشيد السلام ببلادها، وترى علم وطنها يرتفع عاليًا: إليك يا علم وطنى الحبيب أقدم هذا النصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة