تحسنت الحالة الصحية، للفنان الشعبى شعبان عبد الرحيم، بعد 5 أيام قضاها فى مستشفى المعادى العسكرى، ومازال يخضع للعلاج إذ تم نقله إلى غرفة خاصة بعد إجراء فحوصات وتحاليل طبية على قدمه، ويعانى المطرب من إرهاق شديد فى إحدى قدميه تعيق حركته.
ولم تكن الأزمة الصحية مفاجئة، فقبل شهر تقريبا شعر المطرب بتعب شديد فى قدمه، وتحامل عليها بشكل كبير أثناء العمل، وكان مرتبطا بإحياء بعض المناسبات، وذهب بالفعل لإحيائها متجاهلا هذا الألم، وتوقع أن يخف منه خلال أيام، ثم تفاجأ أنه لا يستطيع وضع قدمه على الأرض من شدة الوجع، ما دفع أبناءه لنقله لمستشفى المعادى العسكرى مساء الأحد الماضى.
وفور وصول "شعبولا" للمستشفى تم إسعافه وإجراء التحليلات الطبية على ساقه، وبعد مرور اليوم الأول والثانى بدأ يتعافى تدريجيا، عقب خضوعه للعلاج، وتناوله للمسكنات، وتوافد عليه عدد من أقاربه وأصدقائه للاطمئنان عليه.
وفى اليوم الثالث، توجه نجم الأغنية الشعبية أحمد عدوية لزيارة "شعبولا" فى المستشفى، وجلس بجواره على "السرير" وتغنى له بعض من أغنياته، ما رفع معنويات شعبان عبد الرحيم أكثر، وفى اليومين الرابع والخامس تحسنت حالته الصحية وتم نقله لغرفة خاصة، بعد أن بدأت ساقه تستجيب بشكل كامل.
وقال شعبان عبد الرحيم فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن حالته الصحية تحسنت بشكل كبير، وأشار إلى أن الوعكة الصحية سببها آلام فى إحدى قدميه نتيجة تعرضه لكسر بها منذ عام كامل، أدت إلى إرهاقه بشكل أكبر الفترة الماضية، وأضاف :"خلاص أنا هروح البيت، وأمارس حياتى بشكل طبيعى أحسن من الأول، وبطمئن كل جمهورى على صحتى"، مؤكدا أن لديه مشاريع غنائية وطنية سينفذها فور خروجه من المستشفى.
شعبان عبد الرحيم يُعد من أكثر المطربين الشعبيين إثارة للجدل، حيث هاجمته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، على خلفية غنائه أغنيته الشهيرة "أنا بكره إسرائيل"، وقالت إن هذا المطرب غنى فى عام 2001 أغنية تحمل الكثير من العنصرية تجاه إسرائيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة