يرصد "اليوم السابع" خلال تغطيته اليومية والمستمرة للصحف العالمية العديد من التقارير وفى مقدمتها إقالة بديريك هارفى، أبرز مستشار للشرق الأوسط بالمجلس من منصبه، بالإضافة إلى تعاقد قطر مع إحدى شركات العلاقات العامة ذات النفوذ السياسى فى واشنطن.
ومن جانبها، قالت مجلة "فورين بوليسى" إن مستشار الأمن القومى الأمريكى إتش أر ماكماستر قد أطاح بديريك هارفى، أبرز مستشار للشرق الأوسط بالمجلس من منصبه أمس الخميس، وفقا لمصدر على إطلاع على الأمر. وقد أكد البيت الأبيض القرار، لكن لم يتضح بعد السبب ورائه.
وأوضحت المجلة أن الرجلين تجمعهما علاقة طويلة تعود إلى خدمتهما معا فى العراق وعملهما مع الجنرال المتقاعد ديفيد بتريوس، لكن عرفا خلافهما خلال الوقت القصير الذى أمضياه معا فى إدارة دونالد ترامب.
من ناحية أخرى، رصدت صحيفة "واشنطن بوست" ارتفاع حدة الصراع الداخلى فى البيت الأبيض، مع محاولة مدير الإعلام الجديد أنتونى سكاراموتشى، الإطاحة برئيس موظفى البيت الأبيض رينيس بيربوس، واتهامه بتسريب معلومات إلى وسائل الإعلام بشأن أمواله الشخصية.
وكان سكارامواتشى قد قال فى مقابلة مع مجلة "نيويوركر" الأمريكية أمس أن بيربوس مصاب بجنون العظمة وفصام الشخصية مستخدما ألفاظا بذيئة، وقال إن رئيس الحزب الجمهورى السابق سيطلب منه الاستقالة قريبا جدا فى اكتساح يمكن أن يطول فى النهاية أغلب الفريق.
وقالت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية أن قطر قد تعاقدت مع إحدى شركات العلاقات العامة ذات النفوذ السياسى فى واشنطن، التى شارك فى تأسيسها مدير سابق لحملة الرئيس دونالد ترامب مع آخر متخصص فى إيجاد المعلومات المحرجة عن السياسيين الأمريكيين، مما يشير إلى رغبتها فى تحدى النفوذ السعودى الضخم فى العاصمة الأمريكية، واستغلال ذلك فى الأزمة الدبلوماسية الراهنة فى منطقة الخليج، والعمل على جمع أى معلومات قد يتم استخدامها بصورة سيئة ضد هذا النفوذ.
وأشارت الوكالة إلى أن الأزمة الحالية انعكست على شعارات سيارات الأجرة فى لندن وإعلانات التليفزيون الهجومية فى الولايات المتحدة وتدفقت الرسائل المتنافسة على شبكة الإنترنت ووسائل الإعلام فى الطرفين منذ بدء الأزمة، ورأت أسوشيتدبرس أن التعاقد مع شركة ذات صلة بمساعد ترامب السابق كورى ليواندوسكى يدل على رغبة قطر فى اختراق البيت الأبيض، الذى يتمتع بعلاقات وثيقة مع السعودية.
لكن الوكالة لفتت إلى أن محاولات قطر لأن تكون مماثلة للسعودية، التى استطاعت أن تحقق انتصارا دبلوماسيا، بعدما أصبحت أول دولة يزورها ترامب بعد توليه الحكم، قد يكون معركة صعبة للدوحة حتى لو كانت صاحبة أعلى مستوى دخل للفرد على مستوى العالم.
الصحف البريطانية: بريطانى يشعل النار فى نفسه
اعتراضا على إدارة الهجرة
ومن جانبها، قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن رجلا أشعل النار فى نفسه بالقرب من محطة سيدنى المركزية اعتراضا على إدارة الهجرة، وذلك بحسب شرطة نيو ساوث ويلز.
وكان الرجل الذى يبلغ من العمر حوالى 30 عاما قد أغرق نفسه بالبنزين وأشعل النار فى نفسه فى شارع لى بالقرب من القسم حوالى الساعة 1.30 بعد الظهر اليوم الجمعة.
ولم يتمكن المشرف ديفيد دونوهو من تأكيد ما إذا كان الرجل طالب لجوء أو ملتحق بنظام الهجرة.
وقال فى مؤتمر صحفى: "ليس مسموح بمناقشة أسبابه، ولكنه كان يحتج على إدارة الهجرة".
وقال دونوهو إن الرجل "يشعر بالانزعاج العميق والاضطراب" وانه "كان سيقتل نفسه" اذا لم تسعفه الشرطة بطفاية حريق. وهو يعالج الآن من حروق سطحية أصابت فخذيه، ويتم تقييم صحته النفسية فى المستشفى.
الصحف الإيطالية والإسبانية: نائب إيطالى جديد يطالب بعودة سفير روما إلى مصر بشكل عاجل
وأبرزت الصحف الإيطالية والإسبانية عدد من الموضوعات أهمها مطالب نائب إيطالى بعودة سفير روما إلى القاهرة، واستمرار الأزمة الفنزويلية من مظاهرات مناهضة للحكومة الفنزويلية.
وطالب النائب الإيطالى بمجلس الشيوخ ألدو دى بياجو الحكومة الإيطالية باستعادة العلاقات الدبلوماسية مع مصر، وضرورة إعادة سفير روما إليها بشكل عاجل، وجاء ذلك عقب اعتراف النائبان عن تكتل "فكرة شعب وحرية" المساند للحكومة، كارلو جوفاناردى، ولويجى كومبانيا، أمس الأربعاء بأن "سحب سفيرنا من مصر العام الماضى كان له أثر فى تراجع دور إيطاليا فى ليبيا".
ونقلت صحيفة "إيطاليا تشياما إيطاليا" قول بياجو إن "عدم وجود سفير لروما فى القاهرة، له دور كبير فى تقليص دور إيطاليا فى العديد من القضايا المهمة، ليس فقط فى مصر بل فى المنطقة بأسرها".
وطالب بياجو الحكومة الإيطالية بالاستمرار فى مواجهة قضية مقتل الطالب جوليو ريجينى والتوصل لحقيقة تفسر قتله بشكل منطقى، وقال "على الرغم من قضية ريجينى مهمة، إلا أن هناك العديد من القضايا التى لها نفس القدر من الأهمية بين البلدين، كما أن وجود دبلوماسى إيطالى فى البلد ذاتها سيسهل عملية التحقيقات والبحث حول القضية، فوجود سفير فى القاهرة مهم للغاية من حيث الأمن الإقليمى والمحافظة على التدفقات الاقتصادية والتجارية".
واختتم دى بياجو "اعتقد أن الوقت قد حان لاستعادة العلاقات الدبلوماسية مع مصر، مع الحفاظ على الالتزامات حول قضية ريجينى، وعدم الخلط بين مستويات العملية الدبلوماسية".
ومن ناحية آخرى، دعت المعارضة الفنزويلية من خلال مواقع التواصل الاجتماعى، خاصة تويتر إلى تعبئة جماهيرية جديدة اليوم الجمعة فى جميع أنحاء البلاد، ردا على تصرفات السلطات، وذلك بالرغم من حظر الحكومة الفنزويلية لأى مظاهرات استعدادا لانتخابات الجمعية التأسيسية يوم الأحد المقبل.
ووفقا لصحيفة "كلارين" الإسبانية فقد دعت الوحدة الديمقراطى المستديرة إلى مظاهرات جديدة تطالب بوقف انتخابات الجمعية الدستورية، التى تعتبرها محاولة من الرئيس نيكولاس مادورو للالتفاف على البرلمان الذى تسيطر عليه المعارضة للسيطرة على السلطة.
وقال تحالف المعارضة "النظام يمنعنا من التظاهر..وسوف نقوم بالرد عليهم بـ"أخذ فنزويلا"، بينما قال وزير الداخلية نيستور ريفيرول أنس الخميس على تويتر "حظر المظاهرات فى الفترة ما بين 28 يوليو و1 أغسطس، حيث أن المظاهرات تعطل من العملية الانتخابية".
إذاعة الجيش الاسرائيلى: إقالة قائد كبير بالشرطة الإسرائيلية بسبب التوتر فى القدس
ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلى أن قائد عام الشرطة اللواء رونى الشيخ أقال وبشكل مفاجئ اليوم الجمعة ارييه عميت الذى يشغل منصب مساعد قائد الشرطة على خلفية التوتر فى القدس المحتلة.
وعلى جانب آخر، اندلعت عقب صلاة الجمعة مواجهات بين قوات الأمن الإسرائيلية والفلسطينيين فى الضفة الغربية، حيث استخدم الفلسطينيون الحجارة ضد رصاص قوات الاحتلال الإسرائيلى.
واشتدت المواجهات فى منطقة قلقلية وفى نابلس بالضفة الغربى، وخاصة عند مسجد بلال بن رباح.
وفى الصحف الإيرانية، انتقد إمام جمعة طهران المؤقت، آية الله كاظم صديقى العقوبات الأمريكية الجديدة ضد بلاده، واصفا إيها بأنها "تنتهك روح الاتفاق النووى".
وذكّر صديقى فى خطبتى صلاة الجمعة بطهران، بأن قائد الثورة آية الله على خامنئى كان يقول منذ بداية أيام المفاوضات، وبعيدا عن أى غموض، إننا لا نثق بأمريكا، وأنتم أيضا لا تثقوا بها، وقد حدد شروطا لو تمت رعايتها آنذاك لما كان لدينا هذه المشكلات.
وتأتى تلك الانتقادات فى سياق انتقاد رجال الدين المتشددين للسياسة الخارجية الإيرانية لحسن روحانى وفريق التفاوض النووى الذى قاده وزير الخارجية محمد جود ظريف.
وتابع صديقى قائلا: "كان البعض يقولون إذا تم التصويت فى الانتخابات لشخص ثورى فسيتم تشديد الحظر، وسيخيم شبح الحرب على البلاد، ولكن رأيتم أن ذلك لم يحصل، فالذين كانوا يروجون لذلك فازوا بالانتخابات، ونرى انعكاسات ذلك، الأمر الذى يثبت أن أمريكا لديها عداء وعناد تجاه الثورة الإسلامية والإسلام، وإنهم لن يرضوا عنا إلا اذا أعادونا إلى ماضينا السابق إلى العمالة والتبعية والعبودية"، على حد وصفة.
وتشير كلمات صديقى إلى الخطاب الذى كان يوجهه الرئيس حسن روحانى فى أثناء الحملة الانتخابية الأخيرة مايو 2017 ضد منافسه المحافظ إبراهيم رئيسى، وتحمل عبارات خطيب الجمعة دلالات لا تخطئها عين على المقارنة بين عهدى الشاه والعهد الحالى.
ونقلت صحيفة الوفاق الرسمية عن صديقى فى خطبة الجمعة: "إن السبيل لحل هذه المشكلة يتمثل فى الاقتصاد المقاوم وتحقيق الاكتفاء الذاتى ولقد كانت حرب العالم ضدنا من ألطاف الله علينا، ففى فترة الحرب حققنا إنجازات مهمة واليوم فى هذه الحرب علينا أن نجمع قناعاتنا وإيماننا بوعود الله، فلقد رأينا يد الغيب فى إحباط المؤامرات".