يواجه موقع فيس بوك حاليا أزمة جديدة مع الإعلانات المزيفة المنتشرة على الموقع، والتى يستخدم فيها المعلنون أمورا وهمية وأكاذيب من أجل إجبار المستخدمين على الضغط عليها، وتأتى هذه المشكلة تزامنا مع الأزمة الكبيرة التى يواجهها موقع التواصل الاجتماعى الأشهر فى العالم والخاصة بالأخبار الكاذبة، والتى اشتعلت منذ الانتخابات الأمريكية الأخيرة.
وذكر موقع "ماشابل" الأمريكى، أنه تم رصد العديد من الإعلانات المدفوعة التى تخدع المستخدمين بعبارات ليس لها أساس من الصحة، وعند الضغط عليها يجدوا أمورا أخرى مخالفة، وبدأ مستخدمو فيس بوك تقديم شكاوى من هذا الأمر.
وتمثل الإعلانات لفيس بوك أهمية كبيرة للغاية، إذ تعتبر هى مصدر الدخل والربح الأول والأكبر للشركة الأمريكية العملاقة، لذلك أنشأت الشبكة الاجتماعية نظاما شاملا لإدارة الإعلانات، وبرنامجا يتيح للمعلن تعيين الميزانية اليومية للإعلانات.
وقالت الشركة ردا على هذا الأمر إنه قبل ظهور الإعلانات على فيس بوك أو إنستجرام تتم مراجعتها للتأكد من أنها تفى بسياسات الشركة الإعلانية، وعادة ما تتم مراجعة معظم الإعلانات فى غضون 24 ساعة، على الرغم من أنه قد يستغرق وقتا أطول فى بعض الحالات.
ويجب ألا تحتوى الإعلانات على محتوى خادع أو كاذب أو مضلل، بما فى ذلك الادعاءات المخادعة والعروض والممارسات التجارية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة