الإثنين المقبل..

"حكماء المسلمين" يعقد اجتماعا بأبوظبى لمناقشة وقف انهتاكات الأقصى

السبت، 29 يوليو 2017 03:02 م
"حكماء المسلمين" يعقد اجتماعا بأبوظبى لمناقشة وقف انهتاكات الأقصى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشهد العاصمة الإماراتية أبوظبى، يوم الإثنين المقبل، الاجتماع العاجل الذى يعقده مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب ، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، لمناقشة سبل وقف انتهاكات الاحتلال الصهيونى ضد المسجد الأقصى المبارك، والإجراءات الاستفزازية التى اتخذتها قوات الاحتلال بحق المصلين فى المسجد الأقصى  والاعتداءات الوحشية عليهم وعلى حرمة القدس الشريف.
 
وقد أدان مجلس حكماء المسلمين هذه الأعمال والتعديات الصهيونية الجائرة والظالمة ضد مسلمى القدس والمسجد الأقصى المبارك، من خلال البيان الذى أصدره بالتزامن مع اليوم الأول لتجدد الانتهاكات الإسرائيلية للحرم القدسى الشريف، واعتبر خلاله أن هذه الأعمال تسير ضمن مخطط صهيونى يسعى لتهويد القدس وطمس معالمها العربية والإسلامية، حيث طالب المجلس  المنظمات والهيئات الدولية بما فيها الأمم المتحدة ومجلس الأمن واللجنة الرباعية الدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه هذه الأحداث، مشيرًا إلى أن غض الطرف عن هذه الانتهاكات يشكك فى حيادية هذه المنظمات لدى الشعوب العربية والإسلامية.
 
كان  الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب رئيس المجلس قد وجّه الدعوة إلى جميع أعضاء المجلس لعقد هذا الاجتماع العاجل، انطلاقا من الدور المهم والرئيسي المناط بالمجلس من حيث العمل على كل ما من شأنه تحقيق السلام ونشره بين الناس جميعاً والتأكيد على دور العلماء فى الحفاظ على المقدسات الإسلامية وحمايتها من الإعتداء .
 
من جانبه ،  أكد الدكتور على النعيمى، أمين عام مجلس حكماء المسلمين، أن هذا الاجتماع يأتى فى إطار إدراك المجلس لدوره المهم في الدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وتأكيدا على المكانتين الدينية والروحية التى يحظى بها المسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف لدى العرب والمسلمين حول العالم، مشيدا بالنهج السلمى والعقلانى الذى انتهجته القيادات الدينية للأقصى لدعم وحدة الصف الفلسطيني، مما شكل ضغطا على كيان الاحتلال الإسرائيلى، مما أتاح للقادة العرب مخاطبة العالم بكل قوة وخاصة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، التى أسهمت فيها جهود كل من مصر والأردن والإمارات.
 
يذكر أن مجلس حكماء المسلمين يتكون من عدد من علماء الأمة الإسلامية وخبرائها، للمساهمة فى كسر حدة الاضطراب والاحتراب التى سادت مجتمعات كثيرة من الأمة الإسلامية، والحد من استباحة حرمة الأنفس والأعراض والأموال، وما يحدثه كل ذلك من آثار نفسية واجتماعية واقتصادية وسياسية تفت فى عضد الأمة بما ينذر بتفتتها والإمعان فى تقسيمها.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة