كتائب تميم تهاجم الكاتبة السعودية نوره شنار بعدما فضحت "مؤامرات العار"

شنت الكتائب الإلكترونية الإرهابية للأمير القطرى تميم بن حمد، هجومًا حادًا على الكاتبة السعودية نوره شنار، بعدما فضحت مؤامرات العار التى تنظمها قطر، فى مقال بعنوان "مؤامرات العار"، وعبر مجموعة من التغريدات على موقع تويتر للتدوين القصير.

قائمة التريند فى قطر

وتصدر اسم "نوره شنار" قائمة الأكثر تداولا عبر موقع تويتر للتدوين القصير فى قطر اليوم، وسط هجوم حاد من الحسابات القطرية الممولة، ودفاع من قبل المغردين فى الخليج والوطن العربى، والذين دعموا مواقف "شنار"

وقالت "شنار فى مقالاها: "تغلغلت شياطين الإنس فى أنحاء قطر وأصبحت تمجد عمائم الإخوان وجماعاتها المتصلة بها سرًا، وبعد مقاطعة الدول لقطر بدأت تستعرض أسلوب التمثيل وإثارة الشفقة لكسب العلاقات ومد يد العون لها من دول أخرى، وسُخِّر إعلام قطر لتلميع وتمجيد اسمه مع أن سلالته ملطخة بالعار والخيانة، امتدت رشاوى قطر إلى دول أخرى لرفع راية العار التى أسماها تميم «المجد» فى كل شوارع تلك الدول ليشعر الجميع بأن العالم كله مع قطر".

وتابعت شنار فى مقالها: "‏بعد تلك المقاطعة، التى قلب بافتراء متواصل اسمها إلى حصارٍ كى يستنجد بقناع الشفقة، صمت شهرًا ونطق متناقضًا فى خطابه الملقن بتعليمات خارجية، فالمسلم يُقدِّس بقعتين فى العالم مكة والمدينة، ولكن قيادة قطر تُقدِّس إيران وتركيا وتستظل الحماية منهما بعدما كشفت الدول الأربع الشجاعة فى موقفها لمواجهة الإرهاب الذى نبع فى الدوحة، وليس ذلك مستغربًا، فهذا الولد من ذاك الأب .. ليتراجع الآن بعد أزمة الحزم والمقاطعة، محاولًا أن يثير التساؤل بأنه لا يوجد أى دليل يثبت أن قطر تدعم الإرهاب! فالمجرم يحاول ألا يترك أثرًا بعد كل جريمة، لكن جرائمك فى إمداد الجماعات الإرهابية والثورات ومعارضى السعودية جعلتك متآمرًا على هيئة حاكم".

واستكملت شنار فى مقالها فضح مؤامرات العار القطرية، أما على حسابها فى موقع التغريدات القصيرة تويتر، فوجهت سؤال إلى قناة الجزيرة قائلة: "وسؤال موجهه لقناة الجزيرة ذات الحرية خارج حدود قطر أين عبدالله بن حمد ال ثانى نائب أمير قطر وأخ غير شقيق لتميم؟!.

كما كشفت فى تغريدة أخرى ترويج كتائب تميم للأكاذيب ومحاولتهم إثارة التعاطف بملف الحج، حيث أدعى أحد المغردين التابعين لتميم أن والدته لا تتمكن من الحج بسبب قرارات المملكة العربية السعودية، لتتجه الكاتبة السعودية لوزارة الأوقاف القطرية وتكشف أن والدة هذا المدون غير مسرح لها بالسفر من الأصل.