ذكرت جماعة حقوقية أن عازف كمان كان قد اعتقل خلال احتجاجات مناهضة للحكومة فى فنزويلا، الأسبوع الماضى، تعرض للضرب بآلته من قبل مسؤولين مما أفقده السمع تقريبا.
وأصبح وويلى أرتيجا (23 عاما) أحد أشهر الوجوه فى الاحتجاجات ضد الرئيس نيكولاس مادورو إذ راح يعزف النشيد الوطنى، بينما كان يلفه دخان قنابل الغاز المسيل للدموع ويتطاير حوله الرصاص المطاطى.
وتعصف بفنزويلا احتجاجات مناهضة للحكومة منذ أربعة أشهر مما خلف 110 قتلى.
وقال ألفريدو روميرو رئيس جماعة (بينال فورام) الحقوقية إن أرتيجا اعتقل خلال احتجاج يوم الخميس، وأصبح أرتيجا رمزا لمنتقدى الأساليب الصارمة التى تتبعها قوات الأمن الحكومية فى الشهور الأخيرة.
وأضاف "أحرقوا شعره بقداحة وضربوه ضربا مبرحا لدرجة أنه لا يستطيع السماع بأذنه اليمنى".
ولم ترد الحكومة على طلب للتعليق.
وأصيب عازف الكمان الشاب الأسبوع الماضى خلال قيامه بالعزف أثناء الاحتجاجات. وعالجه المسعفون اليوم بعد أن سال الدم من وجهه.
ونشر لاحقا مقطعا مصورا على تويتر وهو ممسك بآلته الموسيقية وقد وضعت عصابة على وجهه.
وقال أرتيجا فى التسجيل "لا الرصاص المطاطى ولا القنابل ستوقف كفاحنا من أجل استقلال فنزويلا، غدا سأعود إلى الشوارع".
وأفاد روميرو بأن السلطات ألقت القبض على أكثر من 4800 شخص خلال الاحتجاجات المناهضة للحكومة التى بدأت قبل أربعة أشهر فيما لا يزال 1300 معتقلين.