تفجرت أزمة بين هانى رمزى، المدير الفنى السابق لمنتخب المحليين، واتحاد الكرة خلال الساعات الأخيرة، تسبب فى إقالة المدير الفنى، قبل أيام على مواجهة المغرب فى التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2018 للمحليين، وتبادل الطرفان الاتهامات عقب قرار الإقالة.. "اليوم السابع" التقى هانى رمزى وأجرى معه هذا الحوار:
بداية.. ما سر تفاقم الأزمة بينك وبين اتحاد الكرة؟
منذ فترة كبيرة وأنا أعانى مع المنتخب.. مع كل معسكر للفريق أعانى من مشكلة غياب اللاعبين وتعنت الأندية فى إرسال اللاعبين، وتفضيل مصلحة الأندية على المنتخب.
هل طلبت من اتحاد الكرة التدخل؟
بالطبع.. طلبت مراراً وتكراراً، وعقدت أكثر من جلسة مع حازم إمام ومجدى عبد الغنى، ولكن دون جدوى ولم يتم حل المشكلة.
ولماذا انفجرت بعد إلغاء المعسكر الأخير؟
لأنه لم يعد متبقيا على مواجهة المغرب سوى أيام.. ونريد أن نستغل المعسكر أفضل استغلال، خاصة أن المنتخب المغربى خاض حتى الآن 5 مباريات قوية.. ويستعد بشكل جيد للغاية للمباراة.. أما نحن فلا نعلم حتى الآن هل اللاعبون سينضمون أم لا.
ما سبب رفض الأندية انضمام اللاعبين؟
هناك أندية تتعنت معنا دون سبب واضح، ورفضت إرسال لاعبيها أكثر من مرة، وهناك أندية مثل المصرى وسموحة لديها مباراة فى قبل نهائى كأس مصر يوم 9 أغسطس المقبل، لذا رفضوا إرسال لاعبيهم قبل هذه المباراة.
هل اللاعبون كانوا يرفضون الانضمام للمعسكرات؟
لم يحدث.. لم يرفض لاعب الانضمام لمنتخب المحليين، فمثلا محمد إبراهيم لاعب الزمالك قال أنا هرجع منتخب مصر الأول من خلالكم، وكان متحمسا جدا للمنتخب، ولكن المشكلة فى الأندية والتعنت معنا.
ما سبب هجومك على أحمد مجاهد تحديدا؟
لا أعرف سبب المعاملة السيئة التى كنا نلقاها من أحمد مجاهد، عضو المجلس، ولن أنسى أنه قال لى ذات مرة منتخب المحليين ملوش لازمة، بجانب تلميحه لنا بالطرد من غرفته بالجبلاية.
وماذا كان ردك على هذه التصرفات؟
لا أتعمد رد الإساءة بالإساءة.. وعندما قال لى منتخب المحليين ملوش لازمة، قلت له، لماذا وافقت على تشكيله أنت وأعضاء المجلس؟.
لماذا تم تشكيل هذا المنتخب فى رأيك؟
لأسباب تسويقية بحتة.. فاتحاد الكرة يريد أن يكون لديه أكثر من منتخب حتى يكون لديه عدة حقوق لتسويقها وتحقيق أكبر عائد مادى.. لكن لا توجد أى أسباب فنية من ورائه من وجهة نظر المجلس.
مجدى عبد الغنى كان زميلا لك فى الملاعب.. لماذا لم يدعمك؟
أنا مصدوم بسبب تصريحات عبد الغنى ضدى.. فهو كان زميلى فى الملعب وتوقعت أن يقف بجانبى، لكنه وقف بجوار مجاهد وهاجمنى لوجود مصالح مشتركة بينهما حالياً.
هل طلبت تدريب المنتخب الأولمبى؟
لم يحدث.. لكنى علمت ذات مرة أنه فى حال تأهل منتخب المحليين لأمم أفريقيا سنقود المنتخب الأولمبى.
ما حقيقة رغبتك فى العمل مع كوبر؟
مرة يقولوا كنت عايز المنتخب الأول، ومرة الأولمبى، فاضل يقولوا إنى كنت عايز أكون رئيس اتحاد الكرة.
أحمد مجاهد اتهمك بأن عرض الاتحاد السكندرى وراء رغبتك فى الرحيل؟
كلا.. غير منطقى.. كل ما فى الأمر أننى تلقيت مفاوضات مع الاتحاد السكندرى، وكان الاتفاق أن نتولى المهمة فى حال خروجنا من التصفيات المؤهلة لأمم 2018، وهو ما وافق عليه مسئولو الاتحاد.
لكنك وقعت بالفعل للاتحاد السكندرى؟
لم يحدث.. رفضت التوقيع للاتحاد السكندرى وأنا على ذمة المنتخب، احتراماً لمنتخب مصر وهانى أبو ريدة رئيس الجبلاية.
هل بالفعل ترغب فى العودة للفضائيات؟
كلام ساذج.. أنا أول مدرب التزم بقرار منع الجمع بين العمل فى المنتخبات والفضائيات، رغم أننى كنت أحصل على مقابل مادى أكبر من الفضائيات.
ما طموحك مع الاتحاد السكندرى؟
الاتحاد السكندرى فريق كبير، وله تاريخ، وكل مدرب يتمنى العمل به، وأتمنى أن يحالفنى التوفيق وأعيد الاتحاد السكندرى لسابق عهده.