رفض موقع فيس بوك الاستجابة لمطالب المسيحيين الإنجيليين بإضافة الصليب كرمز تعبيرى يمكن للمستخدمين التفاعل به على المنشورات جنيا إلى جنب رمز Love واللايك، وهو الأمر الذى تسبب فى موجة غضب، إذ أوضح المحتجون أنه من غير المعقول عدم وجود رمز ذى صلة بالمسيح، خاصة بعدما تمت إضافة علم الفخر إلى الشبكة الاجتماعية فى الشهر الماضى.
ووفقا للموقع الإلكترونى لصحيفة "إندبندنت" البريطانية فأطلق فيس بوك رمز قوس قزح التعبيرى للاحتفال بالمثليين فى 9 يونيو، وهو ما دفع حكمت حنا بنشر صورة يوم 24 يونيو تطلب رمزا تعبيريا للصليب، وتمت مشاركة هذا المنشور من قبل الإنجيلى جوشوا فيويرشتاين الذى يمتلك مليونى متابع.
وقد تمت مشاركة هذا المنشور الآن أكثر من 9000 مرة، وجمع أكثر من 28 ألف رد فعل، بما فى ذلك أكثر من 3000 من أعلام قوس قزح.
وكتب بعض المستخدمين تعليقات داعمة لهذا المنشور، قائلين: "لا يمكنك خداع الطبيعة، الله لا يمكن أن يخلق أناسى من نفس الجنس ليقعوا فى حب بعضهم البعض". وقال آخر: "حول الناس رمزا مثل قوس قزح الذى يعنى الجمال والعمل غير المدمر إلى رمز مدمر خاطئ".
لكن دافع آخرون عن الرمز، وقال أحد المعلقين إنه يجب عليهم التوقف عن الشعور بالاضطهاد لأن هذا المنطق يجب أن يكون واحدا للمسلمين واليهود والبوذيين وجميع الديانات الأخرى".
وقال آخر: "هناك أكثر من دين واحد، وعدم اعتقادك بما يؤمن به الآخرين لا يجعل تفكيرك صحيحا. وقال متحدث باسم فيس بوك فى وقت لاحق ل هافينجتون بوست: "هذا رد فعل غير متوفر فى الواقع فى فيس بوك، ولا نعمل على إطلاقه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة