الإخوان يناصرون الجيش التركى على العرب.. التنظيم يحتفى بوصول الدفعة الثالثة لجيش أنقرة للدوحة.. ودراسة إخوانية: أردوغان يسعى بكل الطرق لإنقاذ "تميم".. ومراقبون: القوة المسلحة التركية رأس الحربة لمشروع الجماعة

الإثنين، 03 يوليو 2017 10:40 ص
الإخوان يناصرون الجيش التركى على العرب.. التنظيم يحتفى بوصول الدفعة الثالثة لجيش أنقرة للدوحة.. ودراسة إخوانية: أردوغان يسعى بكل الطرق لإنقاذ "تميم".. ومراقبون: القوة المسلحة التركية رأس الحربة لمشروع الجماعة الإخوان يحتفلون بوصول الدفعة الثالثة من الجيش التركى للدوحة
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حالة من الاحتفاء غير العادية تلك التى أظهرتها جماعة الإخوان، بعد وصول الدفعة الثالثة من الجيش التركى للدوحة لحماية العائلة الحاكمة بقطر، والأمير القطرى تميم بن حمد، بعد تصاعد وتيرة المعارضة العربية ضده، حيث اعتبرت الجماعة أن التدخل التركى لحماية تميم سينقذه من المقاطعة العربية والتصعيد المرتقب للدول العربية بعد انتهاء مهلة المطالب.

 

مواقع تابعة للإخوان، نشرت صور وصول الدفعة الثالثة من الجيش التركى للدوحة، ولقاء قيادات قطرية بالجيش التركى، حيث وصفت تلك المواقع الجيش التركى بأنه قادر على حماية قطر ضد ما اسمته "المخاطر الخارجية".

 

فيما حذرت دراسة إخوانية بالمعهد المصرى للدراسات، الذى يشرف عليه عمرو دراج، رئيس المكتب السياسى لإخوان الخارج، السلطات التركية من إقدام الدول العربية على قطع العلاقات الدبلوماسية مع أنقرة مثلما فعلت مع الدوحة، مطالبا تركيا مواصلة دعمها لإنقاذ الأمير تميم بن حمد، لتنتهى الأزمة.

 

الدراسة قالت إنه بعد أكثر من عشرة أيام على اندلاعها، ما زالت الأزمة الخليجية تتفاقم وإن بدا أنها وصلت إلى ذروة التوتر، مضيفة: "أن الأزمة الحالية أكبر من مجرد مشكلة خليجية -خليجية كسابقاتها، وهو ما يسند موقف التضامن التركى مع قطر ويحرّك الدبلوماسية التركية بشكل فاعل وملحوظ.

 

وكشفت الدراسة الإخوانية، أن السلطات التركية ترسل قوات حماية لقطر، ليس من أجل الدفاع عن الدوحة فقط، ولكن لتجنب حدوث هذه المقاطعة من جانب الدول العربية لأنقرة فى المستقبل القريب، وقدم عدد من أعضاء الكونجرس الأمريكى فى نهايات الشهر الماضى مشروع قرار "فرض عقوبات على داعمى الإرهاب" كما أسمته استهدافا لحركة حماس وداعميهم سيما قطر وإيران وتركيا .

 

وحول حالة الاحتفاء الإخوانية بوصول الجيش التركى للدوحة، قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن الإخوان يعتقدون أن القوات التركية قادرة على إنقاذ النظام القطرى كما يتصورون أنها مقدمة لمعالجات مشابهة لأزمات أخرى فى المنطقة لتصبح القوة المسلحة التركية رأس حربة للمشروع الإخوانى فى المنطقة العربية.

 

وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الإخوان بالفعل يضعون آمالهم تماما على هذا الحل العبثى، حيث يفضلون احتلالا عسكريا تركيا لبعض البلاد العربية تحت عناوين مختلفة على سيناريو اختفائهم من المشهد.

 

من جانبه، قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن الإخوان فشلوا فى إدارة أى معركة لهم، منذ وصولهم لسدة الحكم وحتى الآن، ويحاولون تعويض هذا الفشل عبر تشجيع دولة أو هيئة أو منظمة، بحثا عن تفريغ شحنات الغضب وهروبا من الإحباط وخيبة الأمل، لهذا يهللون لأى مظهر من مظاهر الانتصار الموهوم لحلفائهم، فوجود قوات تركية فى قطر ليس انتصار لهم ولا لأى عربى ولا لأى قطرى، إنما هى حالة مصنوعة حتى يصبح لديهم ما يفرحون من أجله ويعايرون المصريين له.

 

وأضاف أبو السعد، أن القوات التركية تقف إلى جوار القوات الإيرانية، فهل الإخوان تؤيد وجود قوات إيرانية أيضا، والقوتين يقفان بجوار القوات الأمريكية فهل ينتمى الإخوان إلى أمريكا أيضا؟ أم يرون أن وجود هذه القوات انتصار للإسلام ؟؟!!.

 

وتابع: "الإخوان يحولون عداءهم لمصر إلى انتماء إلى أى شىء ضد مصر، فتارة ينتمون إلى تركيا وتارة أخرى يتنمون إلى قطر وثالثة إلى أمريكا وألمانيا، فتحول الإخوان من أبناء للوطن إلى شامتين فى الوطن هو أمر حتمى للتربية التنظيمية التى تعلى التنظيم على الوطن وعلى الدين نفسه".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة