بالصور..الورود على كنائس بنى سويف والمنيا فى أربعين شهداء دير الأنبا صموئيل

الإثنين، 03 يوليو 2017 05:45 م
بالصور..الورود على كنائس بنى سويف والمنيا فى أربعين شهداء دير الأنبا صموئيل الورود على كنائس بنى سويف والمنيا
كتبت سارة علام و المحافظات حسن عبد الغفار - هانى فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بأكاليل الورود وصور الشهداء، صلى أقباط محافظتي بنى سويف والمنيا قداس الأربعين على شهداء حادث إطلاق نار من قبل ملثمين على أتوبيس كان يقل أقباط فى طريقه لدير الأنبا صموئيل أواخر مايو الماضى، حيث أقيمت الصلوات بثلاثة كنائس في التوقيت نفسه، كنيسة الشهداء بدير الأنبا صموئيل بجبل القلمون، وكنيسة السيدة العذراء بقرية دير الجرنوس، وكنيسة مارجرجس بالفشن، وذلك وفقًا لتعليمات البابا تواضروس الثاني الذى أمر بإقامة القداسات ثلاثة أيام متتالية بدأت من أمس وتنتهي الثلاثاء في المحافظتين الذين يضمان أسر الشهداء.

الأساقفة والمشاركون في القداس في وقفة صلاة على الشهداء
الأساقفة والمشاركون في القداس في وقفة صلاة على الشهداء

 

 

من جانبه، ترأس الأنبا أغاثون صلوات القداس  في كنيسة السيدة العذراء الأثرية بقرية دير الجرنوس بالمنيا، وهى القرية التي استشهد منها 7 رجال كانوا في طريقهم للعمل بالدير، حيث وارت أجسادهم الثرى بالكنيسة نفسها التي كانت ضمن المزارات التي مر بها السيد المسيح في رحلته إلى مصر.

 

وحمل أهالي القرية لافتات بأسماء جميع الشهداء ووزعوا الصور على المشاركين بالقداس بالإضافة إلى كتيب صغير يضمن سيرة ذاتية وبيانات كل شهيد من أبناء إيبارشية مغاغة، تخليدًا لذكراهم.

 أما دير الأنبا صموئيل بجبل القلمون الذى كان مقصد الشهداء، فقد ترأس فيه الأتبا باسيلوس أسقف ورئيس الدير صلوات القداس أيضًا بمشاركة كلًا من الأنبا صموئيل أسقف طموه والأنبا كاراس الأسقف العام لإيبارشية المحلة الكبرى، كما شارك عدد من الآباء الكهنة ممثلين عن  الأنبا بفنوتيوس مطران سمالوط والأنبا اسطفانوس أسقف ببا والفشن والأنبا أثناسيوس أسقف بنى مزار والبهنسا، وعقب القداس توجه نيافه الأنبا باسيليوس إلى مكان الحادث برفقة أسر الشهداء وقاموا بعمل وقفة صلاة.

الأساقفة ومحافظ المنيا وأسر الشهداء
الأساقفة ومحافظ المنيا وأسر الشهداء

 

وفى أبو قرقاص، يترأس غدًا الثلاثاء الأنبا مكاريوس أسقف المنيا وأبو قرقاص، قداس الأربعين بكنيسة الشهيد أبو سيفين بأبو قرقاص على أرواح ثلاثة من الشهداء من أبناء تلك الكنيسة.

من جانبه قال عايد نجيب الخادم بكنيسة العذراء بدير الجرنوس، أن الكنيسة تستقبل المعزين في دار المناسبات التابع لها عقب صلوات القداس، لافتًا إلى حرص الأهالي على إحياء ذكرى ذويهم ممن نالوا أكليل الشهادة.

وفى لافتة تجسد المعنى الحقيقى للوحدة الوطنية، قرر مايكل عاطف منير ابن الشهيد عاطف منير التبرع بالشيك الخاص به لأحد المساجد والكنائس، حيث تبرع بمبلغ 50 ألف جنيه لأحد المساجد بقرية صفط اللبن و50 ألف جنيه لكنيسة الملاك بقرية الفكرية، التابعين لمركز المنيا.

الأساقفة خلال صلوات القداس
الأساقفة خلال صلوات القداس

 

وكان عصام البديوى، محافظ المنيا، يرافقه اللواء ممدوح عبد المنصف مدير الأمن الشيكات التى قررتها وزارة التضامن الاجتماعى لأسر شهداء حادث دير الأنبا صموئيل، بمقر الدير بمركز مغاغة، بواقع 100 ألف جنيه لأسرة كل شهيد، حيث سلم المحافظ 20 شيكًا من إجمالى 28 شيكا مخصصة لأسر الشهداء بإجمالى 2 مليون جنيه، ويجرى حاليا استكمال الأوراق الخاصة بإعلان الوراثة لأسر 8 من شهداء الحادث، منهم 7 شهداء من مركز الفشن بمحافظة بنى سويف وشهيد واحد من مركز أبوقرقاص

وفي وقت متزامن ترأس الأنبا إسطفانوس، أسقف ببا والفشن وسمسطا بمحافظة بني سويف القداس أيضًا في كنيسة الشهيد مار جرجس بنزلة حنا بمركز الفشن بمحافظة بني سويف، بحضور أسر الشهداء، والمعترفين مصابي  الحادث  الذين حرصوا على ارتداء الملابس البيضاء تحمل صور الشهداء وتتدلى من أعناقهم أكاليل الورد، وتزينت الكنيسة بصور الشهداء السبعة فى الوقت الذى ارتدى فيه كشافة الكنيسة ملابس بيضاء مدون عليها اسماء وصور الشهداء، حيث شهدت قرية نزلة حنا استعدادت أمنية مكثفة لتأمين الذكرى، ومنعت الشرطة دخول السيارات إلى  محيط الكنيسة، 

قبور الشهداء
 
 كان البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قد أكد في عظته الأسبوعية أن الكنيسة تفتخر بأبنائها شهداء حادث المنيا الذين سطروا صفحات جديدة في تاريخ الوطن والكنيسة وقال ": ونحن نتذكرهم بالخير ونتذكر شجاعتهم وإيمانهم القوي، ونتذكر أن دماءهم لم تذهب هباءً والله ينظر إلى هذه الدماء كما نظر لدماء هابيل قديمًا، التي كانت تصرخ، فهذه الدماء أيضًا تصرخ أمام الله، والله ينظر لهذه الدماء الذكية التي سُفكت من أجل اسمه وسفكت حياتهم وهم ذاهبون الدير في أيام الخمسين وكانوا صائمين كعادتنا كلنا للتناول عندما نذهب للأديرة، وأظهروا إيمان ثابت جدًا.
مقابر الشهداء بدير الأنبا صموئيل
مقابر الشهداء بدير الأنبا صموئيل

 

وأضاف " تواضروس " : "ونتذكر معهم أبناءنا المصابين وهم من نفس الأسر وأنا عندما قابلتهم من عدة أسابيع تعزيت بهم جدًا وبحكاياتهم وأحاديثهم وبروحهم الطيبة وهم شهود على الحادث وعلى كل كبيرة وصغيرة فيه، حتى الصغار فيهم كان لهم تعزية ولهم إيمان قوي في الشهادة لاسم المسيح، ربنا يعزينا كلنا".

كان المقر الباباوي قد أبلغ كنائس المنيا، رغبة البابا تواضروس في حضور قداس الأربعين لأسر الشهداء إلا أن الأوضاع الأمنية حالت دون ذلك مكتفيًا بإيفاد الآباء الأساقفة الذين أنابوا عنه في تلك الصلوات.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة