تسبب تحريك المواد البترولية، فى تقليص العمل فى التنقيب غير المشروع عن الذهب بشكل ملحوظ فى جبال البحر الأحمر بل وفى مناطق معينة انتهى تمامًا، نظرًا لارتفاع سعر السولار العامل الأساسى فى عمليات التنقيب عن الذهب بجنوب البحر الأحمر .
وأكد "أحمد .س" أحد العاملين فى مجال التنقيب عن الذهب، على أن تحريك أسعار المواد البترولية، تسبب فى شل حركة المنقبين، مما أدى إلى توقف الكثير عن العمل فى التنقيب، لعدم امكانيتهم فى الاستمرار والبحث عن الذهب لفترات طويلة فى ظل ارتفاع السولار.
وأضاف "أحمد .س"، لـ"اليوم السابع"، أن أغلب عمليات التنقيب عن الذهب بأودية وجبال البحر الأحمر تتم عن طريق المشاركة بالمعدات وآخر بالمصاريف وأخر بالعمالة وتقسم الأرباح فى النهاية إلى ثلاث أثلاث.
وأوضح " أحمد . س " أن أحد الثلاث شركاء يقوم بدفع المصروفات منذ بداية العمل حتى طحن الصخور واستخراج الذهب مهما طالت مدة البحث والتنقيب والتى تستمر شهر أو أكثر أو قد يكون حظه جيد ولا نستغرق أيام.
وتابع : "السولار الذى تعمل به معدة الحفر الأساسية سواءا كانت الحفارة أو اللودر هو أكبر تكلفة على مدار اليوم، حيث تحتاج لكميات لا تقل عن 3 أطنان من السولار للعمل على مدار اليوم وربما لا تنتج شئ بعد أيام وليست يوم".
واستطرد "أحمد .س"، أن تكلفة الثلاث أطنان من السولار فى اليوم الواحد نسبة إلى الأسعار الجديدة تجاوز ال 11 ألف جنيه، فكانت هناك مخاطرة من الشريك المالى بالمشاركة فى أعمال التنقيب عن الذهب، وأدى ذلك إلى توقف أعمال الذهب بحبال البحر الأحمر بنسبة كبيرة ".
توقف التنقيب عن الذهب بسبب تحريك أسعار السولار
كسارات أحجار الكوارتز لاستخراج الذهب
كسارات الذهب توقفت لعدم وحود صخور لتكسيرها
منقبون عن الذهب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة