"حمام الموت" بسرايا القبة يبتلع طفل 13 عاما.. ووالدته: غرق ابنى سببه الإهمال

الإثنين، 03 يوليو 2017 06:33 ص
"حمام الموت" بسرايا القبة يبتلع طفل 13 عاما.. ووالدته: غرق ابنى سببه الإهمال الضحية نور الحسينى
كتب إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"خرج من المنزل لكى يستمتع بإجازة العيد ورجع فى الكفن"، بنبرات وعبارات حزينة تُدمع القلب، روت السيدة علا محمد والدة الطفل نور صاحب الـ 13 عامًا، ضحية إهمال القائمين على حمام سباحة مركز شباب سراى القبة بمنطقة الزيتون بمحافظة القاهرة، تفاصيل غرق نجلها الصغير فى ثالث أيام عيد الفطر المبارك، لتذهب روحه إلى بارئها ويترك جسده طريحا تحت التراب وذكراه خالدة بين والديه.

الضحية نور
الضحية نور

 

واتهمت والدة الطفل نور، إدارة مركز شباب سراى القبة بغرق نجلها فى حمام السباحة التابع للمركز، وقالت إن هناك حالات من قبل لقت حتفها داخل حمام السباحة، نظرا لعدم وجود متخصصين وأفراد إنقاذ يراقبون الأطفال داخل المياه.

نور الحسينى
نور الحسينى

 

وأشارت والدة الضحية، أنها علمت بغرق نجلها من أصدقائه الذين كانوا معه فى ذلك اليوم، وعلمت منهم أن الإسعاف اصطحبت نجلها إلى مستشفى منشية البكرى بمنطقة الزيتون، وعند ذهابها إلى هناك وسؤالها عن ابنها اكتشفت أنه لم يتواجد بها، وعند البحث وجدته فى مستشفى الزيتون التخصصى بمنطقة الأميرية، مردفه: "وقالولى إن ابنى جاى من إمبابة، وهما عاوزين يتلاعبوا بمكان الولد كان فين".

نور خلال الدراسة
نور خلال الدراسة

 

وتضيف والدة الطفل الضحية: "ابنى غرق فى الحمام ومحدش أنقذه، والمفروض إن فى ناس غواصين وناس خاصة بالإنقاذ، وأنا عاوزه أعرف ابنى غرق إزاى، وفى 3 من إدارة النادى حضروا العزا بتاع ابنى وقالولى، ابنك مات قضاء وقدر"، وتابعت: "قالولى فى واحد قفز عليه فمقدرش يطلع ولما واحد نزل ينقذه مقدرش ينقذه لوحده فاستنى حد يجى معاه وعلى ما طلع كان مات".

صورة اخرى لنور
صورة اخرى لنور

 

وأوضحت أنها عند سؤال مسئولى النادى عن كاميرات المراقبة التى رصدت الحادث الأليم بالحمام، أجابوها بعدم وجود كاميرات بالمركز، مضيفه: "ابنى 13 سنة عامل زى القمر، يتحط فى تلاجة علشان خاطر ناس مهمله"، وتابعت: "هما بيجيبوا ناس مأجورة باليومية ويوقفوهم على الحمام".

نور قبل وفاته
نور قبل وفاته

 

واستطردت والدة الطفل باكية: "أنا مش عاوزه غير حق ابنى يرجع، واللى اتسبب فى موت ابنى يتحاسب، وده اسمه حمام الموت، ومش عاوزه حد تانى يحصله اللى حصل لأبنى، ويا يبقى فى ناس تعرف تدير الحمام كويس يا يتقفل"، واختتمت بالقول: حسبى الله ونعم الوكيل".

 

وأكد محمد الحسينى، والد الطفل الضحية نور، أن الأشخاص الذين يعملون بحمام السباحة غير متخصصين على الإطلاق فى مهمة الإنقاذ، مضيفًا: "واحد فى عسكرى فى الجيش بينزل أجازة وبيشتغل، واتنين فى كليات".

نور
نور

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة