قرية كفر البغدادى بالشرقية تعانى من نقص الخدمات وانقطاع مياه الشرب

الإثنين، 03 يوليو 2017 08:00 ص
قرية كفر البغدادى بالشرقية تعانى من نقص الخدمات وانقطاع مياه الشرب محرر اليوم السابع مع أهالى القرية
الشرقية - حمدى عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعانى قرية كفر البغدادى التابعة لمدينة أبو كبير محافظة الشرقية كغيرها من قرى مصر المحروسة من إهمال المسئولين ونقص عدد من الخدمات أهمها انقطاع مياه الشرب عن القرية  لأكثر من 5 سنوات ما جعل الأهالى يلجأون للاعتماد على مياه الطلمبات غير الصالحة للاستخدام الآدمى ناهيك عن تصدع المنازل بسبب طفح طرنشات الصرف الصحى  وانتشار القوارض والحشرات بخلاف عدم رصف الطرق التى تربط القرى بعضها البعض وعدم انارتها.

وقال عبد البديع المليجى  ،إن القرية تابعة لمدينة أبوكبير بمحافظة الشرقية ومنذ أكثر من 5 سنوات انقطعت مياه الشرب عن القرية بشكل كامل ما جعل الأهالى يلجأون للشرب من مياه ارتوازية غير صالحة للاستخدام الآدمى وبعد أن بدأ طعم المياه يتغير اضطر الأهالى لشراء المياه من الفناطيس الخاصة والتى لا يعرف أحد مصدرها حتى وصل ثمن الجركن لأكثر من 3 جنيهات.

وأضاف أنه نظرا لأن قاطنى القرية من معدومى  الدخل قام أحد فاعلى الخير  بعمل محطة تنقية وتحلية المياه الجوفية لينعم أهالى القرية بكوب ماء نظيف ، إلا أن المحطة يلزمها مصاريف بشكل مستمر واضطر القائمين عليها لجمع مبالغ شهرية ونظرا لعدم قدرة الأهالى دفع آى مبالغ تم تحديد سعر رمزى لكل جركن مياه ما جعل الأهالى يعرضون عن شرائه لظروفهم الصعبة.

وأضاف أحمد السيد مزارع من أهالى القرية: ظروفى صعبة وبعمل أرزقى باليومية و ليس فى استطاعتى دفع أى مبالغ لشراء مياه الشرب ونعتمد على المياه الأرتوازى ولكنى أصبت أنا وعدد من أفراد أسرتى بالفشل الكلوى وأمراض أخرى معدية ، مطالبا بتوصيل مياه الشرب للقرية خاصة وأن شبكة مياه الشرب موصلة بالقرية والمنازل بها عدادات مياه.

وقال أحمد الحاج من أهالى القرية أن القرية تحاصرها أكوام القمامة والتى تجلب القوارض والحشرات المعدية ناهيك عن سوء الطرق المؤدية من القرية إلى القرى المجاورة والمدينة.

وقال محمد صلاح عبد الرازق من أهالى المنطقة  ،إن جميع طرق القرية مظلمة تماما وبمجرد دخول الليل يلتزم الأهالى منازلهم خشية من السرقات التي تنتشر بالمنطقة والجرائم البشعة ، لافتا أن أهالى القرية وضعوا 6 أعمدة كهرباء لإنارة الطريق إلا أنه لم تضاء حتى الآن.

وقال محمد إبراهيم حبيب ، إن القرية تعوم على بركة من مياه الصرف الصحى بسبب طفح الطرنشات الخاصة بالأهالى حيث تمتلئ الشوارع بمياه الصرف الصحى والتى تبعث الروائح الكريهة وتجمع الناموس والحشرات.

وطالب الجميع رئيس مجلس الوزراء ومحافظ الشرقية بتوصيل مياه الشرب للقرية ورصف وإنارة الطرق المؤدية للقرية ورفع أكوام القمامة التى تحاصر القرية وتنفيذ مشروع الصرف الصحى رحمة بالأهالى ليعيشوا حياة كريمة.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة