أعلن "حزب الله" اللبنانى، أن المفاوضات مع مسلحى "جبهة النصرة" فى منطقة عرسال تشرف على نهايتها، مؤكدا عزمه على تسليم المنطقة فور تحريرها للجيش اللبنانى بحسب "روسيا اليوم".
جاء ذلك على لسان مسؤول العلاقات العامة فى "حزب الله"، محمد عفيف، أثناء جولة ميدانية على المواقع المحررة من قبضة "النصرة" فى عرسال، نظمها الحزب لأكثر من مئتى إعلامى وصحفي.
وأردف المسؤول أن الأمن العام اللبنانى هو من يتولى العملية التفاوضية المستمرة فى محيطة بلدة عرسال المحاذية للحدود السورية، دون توضيح أهداف المفاوضات.
وأكد عفيف أن "حزب الله" سيسلم جميع المناطق فى جرود عرسال للجيش اللبنانى فور تحريرها بشكل كامل من قبضة المسلحين وحين يصبح الجيش اللبنانى مستعدا لذلك.
من جانبه، ذكر قيادى ميدانى فى "حزب الله"، يدعى أبو أحمد، أن مقاتلى الحزب يسيطرون فى الوقت الراهن على 90% من الجرود، وأن مسلحى تنظيم "داعش" ما زالوا يسيطرون على مساحة تقدر بنحو 5 كيلومترات مربعة، يختبئ فيها أبو مالك التلي، أمير "جبهة النصرة" فى القلمون الغربي.
وقدر القيادى خسائر "جبهة النصرة" فى معركة عرسال بنحو 90 قتيلا، قائلا:"لقد أحصينا 47 جثة، أما من قتل بقذيفة فى العمق، فلا نعرف عنه شيئا"، وأضاف أن بين مصابى النصرة القيادى البارز عمار وردة.
وذكر القيادى أن "جبهة النصرة" تكبدت خسائر مادية كبيرة من حيث الآليات، مضيفا أن مقاتلى "حزب الله" دخلوا 50 مقرا للمسلحين أثناء المعركة.
وأكد أبو أحمد احتجاز مسلحى "النصرة" أسرى من حزب الله، فقال: "لكنها ليست حالة أسر فعلية وإنما حالة خاصة ومن نوع آخر لن نعلن عنها حاليا"، وذلك تعليقا على إعلان "جبهة النصرة" فى وقت سابق من اليوم عن أسر 3 مقاتلين من "حزب الله" قيل إنهم ضلوا طريقهم فى منطقة عرسال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة