عمران: مؤشر البورصة احتل المرتبة الأولى عالميا خلال 4 سنوات بعد قفزه 200%
رئيس البورصة: فائض البورصة المصرية بـ 4 سنوات يساوى إجمالى ما حققته طوال تاريخها
ويؤكد: أحجام التداول بالبورصة تقفز 5 مرات وتسجل 1.5 مليار جنيه يوميا فى المتوسط
محمد عمران: بدء طرح السندات الحكومية بالبورصة خلال الربع الأول من 2018
رئيس البورصة: 11 مليار جنيه حجم الطروحات من 2013 حتى 2017 بعد توقف منذ 2010
محمد عمران: إنشاء مركز تبادلى للبورصة بالتجمع الخامس قبل نهاية العام
رئيس البورصة: 37 مليار جنيه رؤوس أموال تم ضخها بالبورصة فى 4 سنوات
محمد عمران: البورصة المصرية تحقق أعلى فائض مالى فى تاريخها
فى خطاب الوداع قبل رحيله، عقد الدكتور محمد عمران رئيس البورصة المصرية، مؤتمرا صحفيا قدم فيه كشف حساب الأداء المؤسسى للبورصة المصرية فى الفترة من 2013 حتى 2017.
قال محمد عمران رئيس البورصة، الذى تنتهى مدته الأحد المقبل، إن البورصة المصرية احتلت المرتبة الأولى على مستوى العالم منذ يونيو 2013 حتى 2017، وذلك على الرغم من الظروف العصيبة والتحديات التى مر بها السوق خلال السنوات الأخيرة.
وأضاف عمران، فى كشف حساب الأداء المؤسسى للبورصة المصرية خلال الفترة من 2013 حتى 2017، أن السوق المصرى أثبت جدارته وجاذبيته، واحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم وفقا لمؤشرات مورجان ستانلى.
وأوضح أن المؤشر قفز 200% خلال هذه الفترة وهو أعلى معدل نمو فى العالم مقارنة بالاسواق الناشئة والمتقدمة وبفارق كبير عن أقرب الأسواق إليه، والذى سجل 48%.
وأشار بمقر البورصة بالقرية الذكية للإعلان عن حصاد البورصة خلال السنوات الأربع الماضية، إلى أن المؤشر الرئيسى سجل أعلى قيمة فى تاريخه متجاوزا حاجز 13000 نقطة فى عام 2017.
كما ساعدت التطورات التى شهدها السوق والجهود التى بذلت من أجل زيادة عمق السوق، فى تحسن ملحوظ، حيث قفزت أحجام التداول أكثر من 4 مرات خلال 4 سنوات، لتصل فى المتوسط إلى نحو 1.5 مليار جنيه يوميا مقارنة بمتوسط يدور حول 300 مليون جنيه فى فترة ما قبل 2013.
وقال رئيس البورصة المصرية، إن البورصة شهدت عمليات إعادة هيكلة بهدف إصلاح الوضع المؤسسى، وهو ما أدى لتحقيق فائض يزيد على 600 مليون جنيه.
وأضاف عمران خلال مؤتمر صحفى اليوم بالقرية الذكية، إنه رغم الظروف المحيطة إلا أننا تمكنا من السيطرة على العجز المالى لمؤسسة البورصة، وتحويله إلى فائض، حيث مرت بظروف مالية صعبة أدت لعجز قدره 40 مليون جنيه منذ 2011 حتى 2013، ولكن مع إعادة الهيكلة المالية وضغط النفقات والترشيد بالإضافة لمحاولة خلق إيرادات غير تقليدية تمكنت البورصة من تحقيق أعلى فائض فى تاريخها خلال 2016 بلغ 100 مليون جنيه، لتقفز حقوق الملكية المتوقع الوصول إليها بحلول 30 يونيو 2017 إلى ما يزيد على 600 مليون جنيه.
وأوضح عمران، أن ذلك يعنى أن الفائض الذى حققه المجلس الحالى خلال الـ4 سنوات الأخيرة فقط يساوى إجمالى ما قد حققته البورصة المصرية منذ فائض منذ إنشائها.
وأعلن رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، عن توقعه اتخاذ قرار بشأن بدء طرح السندات الحكومية بالبورصة خلال الربع الأول من عام 2018، موضحا أن هناك تنسيق مع البنك المركزى المصرى، وصل لمراحل متقدمة، وهناك اتجاه طيب من البنك لتفعيلها.
وأضاف عمران، ردا على أسئلة الصحفيين، أنه بالنسبة للطروحات الحكومية، السوق حاليا مؤهل لاستقبالها، وبالفعل تلقينا طرح من بنك القاهرة وشركة إنبى، إلا أن تحديد قيمة الطرح ونسبته وقيمة الطرح لم يتضح.
قال محمد عمران رئيس البورصة المصرية، أن الفترة من 2013 حتى 2017 شهدت تركيزا من جانب إدارة البورصة المصرية، على جذب الشركات الواعدة للسوق.
وأضاف خلال مؤتمر صحفى يعقد الآن بالقرية الذكية، أنه قد انعكس ذلك بشكل واضح على حجم الطروحات الكبرى التى عادة مرة أخرى للسوق، وقفزت إلى نحو 11 مليار جنيه خلال الفترة من 2013 حتى 2017، بعد توقف دام منذ عام 2010.
وأوضح أن ذلك أهل مصر لأن تحتل المرتبة الأولى على مستوى المنطقة من حيث الطروحات، بالرغم من التراجع، الذى شهده نشاط الطروحات إقليميا ودوليا.
وأشار الدكتور محمد عمران، إلى إنه لم يتخذ أى قرار خلال فترة ولايته سواء داخل البورصة أو على مستوى الشركات المقيدة، بدافع شخصى، وإنما كان بدافع المصلحة العامة، مضيفا أن صلاحيات رئيس البورصة انخفضت بنسبة 60-70% مقابل زيادة صلاحيات المجلس، ولم يعد هناك مؤسسة الراجل الواحد.
وتابع عمران، خلال مؤتمر صحفى اليوم الأحد، للإعلان عن حصاد مجلس إدارة البورصة المصرية خلال 4 سنوات، أنه تم تعيين 4 موظفين فقط بالبورصة، فى مقابل خروج نحو 30 موظف خلال مدة المجلس.
ولفت عمران، إلى أن مجلس الإدارة، سيناقش اليوم إزالة قيود حصول المستثمرين على عائد شهادات الإيداع الدولية بالجنيه المصرى، وذلك فى ظل توافر العملة الأجنبية.
وأعلن الدكتور محمد عمران ، عن انتهاء البورصة من إنشاء مركز تبادلى لها بالتجمع الخامس قبل نهاية العام، مضيفا: "مجلس إدارة البورصة الحالى، لم ينجح فى الانتهاء من المركز التبادلى خلال فترة ولايته بسبب التأخر فى إجراءات مناقصات الطرح، إلا أنه سيتم البدء فى إنشائه خلال شهر أغسطس المقبل".
وأضاف عمران، أنه من ضمن استراتيجية مجلس الإدارة الحالى، التى لم تكتمل، وهى بورصة العقود الآجلة، متابعا: "كانت هناك أكثر من محاولة لم تكلل لها النجاح، وقد يكون المجلس القادم محظوظ لو نجح فى الانتهاء منها قبل نهاية العام، فى ظل استقرار الأوضاع، ووجود سيولة بسوق المال، وبرنامج للإصلاح المالى والنقدى".
وكشف محمد عمران رئيس البورصة، إن البورصة المصرية ساهمت بشكل كبير فى التنمية الاقتصادية، ولم تخذل الاقتصاد فى الأوقات الحرجة، حيث قفزت قيمة رؤوس الأموال التى تم ضخها إلى 37 مليار جنيه خلال الأربع سنوات الأخيرة، وهو 3 أضعاف المتوسط السنوى فى الفترة السابقة لذلك.
وأشار الدكتور محمد عمران، التى تولى خلالها رئاسة البورصة، إلى أنه تم التركيز على تعميق السوق من خلال إضافة 46 شركة جديدة.
وأعلن رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، عن تحقيق البورصة أعلى فائض مالى فى تاريخها سواء على مستوى القوائم المالية المستقلة أو المجمعة خلال السنة المالية المنتهية فى 2017، وبلغ 103 مليون جنيه مقابل أعلى فائض حققته خلال العام المالى الماضى، والذى بلغ 101 مليون جنيه.
وأضاف عمران، أن إدارة البورصة نجحت أيضا فى زيادة حقوق الملكية خلال 4 سنوات من 257 مليون جنيه إلى 616 مليون جنيه، وهو ما يفوق ما حققته البورصة خلال تاريخها، كما تم تخفيض بند النفقات لأقل مما حققته عام 2007.
يذكر أن الدكتور محمد عمران رئيس البورصة المصرية سيتولى رئاسة الرقابة المالية خلفا لشريف سامى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة