أدانت فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا، فى بيان مشترك صدر اليوم الاثنين، إطلاق إيران أحد صواريخها المتطورة (سيمورج) الحاملة للأقمار الصناعية نحو الفضاء..واصفة ذلك بالمخالفة للقرار 2231 لمجلس الأمن الدولى.
وذكرت البلدان الأربعة- فى بيانها اليوم الاثنين، أن هذا القرار يدعو إيران إلى عدم القيام بأى نشاط يتعلق بالصواريخ الباليستية المصممة لتكون قادرة على حمل أسلحة نووية ؛ بما فى ذلك عمليات الإطلاق التى تستخدم تكنولوجيا مماثلة.
ولفتت إلى أن الصواريخ الحاملة للأقمار الصناعية تستخدم تكنولوجيات مرتبطة على نحو وثيق بتلك الخاصة بالصواريخ الباليستية العابرة للقارات .. مذكرة بالإطلاق الصاروخى فى سوريا يوم 18 يونيو الماضى وبتجربة صاروخ باليستى متوسط المدى فى 4 يوليو الجارى.
وشددت على أن البرنامج الإيرانى للصواريخ الباليستية لايزال مخالفا للقرار 2231 ويؤدى إلى زعزعة الاستقرار فى المنطقة .. داعية طهران إلى وقف إطلاق هذه الصواريخ ولأى نشاط ذات صلة.
ووجهت الدول الأربع خطابا إلى أمين عام الأمم المتحدة أعربت فيه عن قلقها تجاه أنشطة إيران الصاروخية وإلى إجراء هذا الدول مناقشات ثنائية مع طهران حول هذا الأمر حيث تعلن الأخيرة بشكل متكرر عن إحراز إنجازات تكنولوجية يصعب التحقق منها بشكل مستقل.
وكانت طهران قد أجرت اختبارات عديدة لقذائف باليستية طويلة وقصيرة المدى إضافة إلى أسلحة منتجة محليا على مدار السنوات الماضية.
وجاء إطلاق (سيمورج) على مرحلتين حيث تم الكشف عنه لأول مرة عام 2010 ويعد صاروخ (سيمورج) أكبر من طراز سابق عرف بـ"السفير"، واستخدمته إيران فى إطلاق الأقمار الصناعية فى مرات سابقة.
