دخلت البحرية الأمريكية US Navy فى شراكة مع مختبر Oak Ridge الوطنى لطباعة "غاطسة" باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد 3D، والتى استغرقت حوالى 4 أسابيع فقط لطباعتها، حيث يمكن استخدام" الغاطسة" التى تعرف بـ Optionally Manned Technology Demonstrator لنشر القدرات اللوجستية وأجهزة الاستشعار، ومن المنتظر إطلاق النموذج الأولى منها بحلول 2019.
ووفقا لما نشره موقع theverge الأمريكى، فتعتبر "الغاطسة" بمثابة مركب صغيرة قادرة على العمل تحت الماء، إلا أنها تختلف عن "الغواصات" والتى تعتبر مركبة مستقلة بذاتها وقادرة على تجديد الطاقة، إلا أن "الغاطسة" غالبا ما تكون مدعومة بسفينة عائمة أو منصة تشغيل أو فريق يديرها عن بعد، ويجرى استخدام "الغاطسة" بشكل كبير بما فى ذلك استكشاف الآثار تحت الماء والتنقيب فى المحيطات والصيانة والإصلاح والتصوير.
تقنية طباعة 3D
وقد تم تطوير "الغاطسة" المطبوعة عبر تقنية 3D من قبل فريق من مركز الحرب البحرية NSWC، ومختبر التكنولوجيا التابع لقسم Carderock، ورغم أن فكرة طباعة الأسلحة أو المركبات كانت مجرد خيار، إلا أنها أصبحت أقرب للوجود، ويمكن الآن للجيوش الاعتماد عليها خلال الفترة المقبلة، وقد بدأ الفريق فى العمل خلال أغسطس 2016، واعتمدوا على طابعة 3D ضخمة تعرف بـ Big Area Additive Manufacturing لتصنيع ستة أقسام من ألياف الكربون، والتى تم جمعها معا لتشكيل مركبة بطول 9 أمتار، وقد استغرق تطويرها حوالى 4 أسابيع لتطوير الهيكل، وهى تعتبر أكبر مركبة تابعة للبحرية الأمريكية مطبوعة 3D.
وحصل الفريق على جائزة قيادة نافسى للابتكار لعملهم، وهم يخططون الآن لطباعة نسخة ثانية منها تحت الماء لتخضع لاختبار عملى للمياه، مع "نماذج" يمكن إدخالها للاستخدام فى وقت مبكر من عام 2019.