أكدت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى أهمية عمل المجتمع الأهلى فى التنمية وتكاتف دوره مع الحكومة للنهوض على أن يكون المجتمع الأهلى قدوة فى محاربة الفساد .
وطرحت الوزيرة بعض التساؤلات خلال انعقاد المؤتمر الصحفى الذي حمل عنوان "دور منظمات المجتمع المدني فى مكافحة الفساد" اليوم الإثنين، منها: هل الجمعيات العمومية للمؤسسات الأهلية فعالة أو تقوم الجمعيات الأهلية بنشر ميزانيتها حتى يعرف كل مواطن يتبرع بأموالة أين تذهب؟ كما يجب أن يكون اختيار المشروعات التى تنفذها الجمعيات وفقا لاحتياجات المجتمع واحتياجات كل منطقة وليس لمجرد تنفيذها لرغبة المتبرع او لرغبة أى جهة أخرى.
وأكدت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى خلال المؤتمر الذي تم عقده تحت رعاية المهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء وحضور الدكتور طلعت عبد القوى رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الاهلية وممثلى الجمعيات والدكتور حسن راتب رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية، ضرورة نشر ميزانية الجمعيات لتحقيق الشفافية لافتة إلى أن المجتمع الأهلى شريك للدولة وعليه مراقبة الحكومة وأن يكون قدوة فى تطبيق القانون وفى تداول السلطة فى الجمعيات ويمكن الشباب فى مجلس ادارة الجمعيات فلا يعقل أن يظل مجموعة مستحوذة على مجلس ادارة الجمعيات.
وأوضحت غادة والى أن الوزارة لديها مسؤلية فى الرقابة والمتابعة بشكل مستمر وتدريب الموظفين حتى يكون لديهم المقدرة فى الرقابة والمتابعة والاستمرارية فى العمل.
فيما أشاد الدكتور طلعت عبد القوى رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية بدور غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى فى إدارة ملف الوزارة لافتا إلى انها استطاعت فتح العديد من الملفات خال الفترة الماضية والتواصل مع المجتمع المدنى بشكل مستمر للتعرف على المشاكل التى تواجه والعمل على حلها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة