بعد ساعات قليلة من تأكيد وزير الخارجية التونسى خميس جهيناوى على أن العلاقات السورية التونسية لم تنقطع، ألتقى الوفد النقابى لاتحاد العام التونسى للشغل برئاسة بوعلى المباركى الأمين العام المساعد الرئيس السورى بشار الأسد، خلال زيارة الوفد لدمشق.
وأكد المباركى عقب اللقاء حرص الوفد على دعم سوريا فى معركتها ضد الإرهاب وضد الميليشيات المسلحة وكل من يرمى إلى تدمير سوريا، فضلا عن وقوف الشعب التونسى إلى جانب الشعب السورى فى دفاعه عن سيادته الوطنية و احترام حقه فى تقرير مصيره وإعادة بناء سوريا.
ويقوم الوفد النقابى التونسى الذى يضم تسعة وعشرين عنصرا من الاتحاد العام للشغل بزيارة إلى سوريا تهدف إلى التأكيد على مساندة الشعب السورى فى حربه ضد الإرهاب وفى دفع لعودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأفاد الأمين العام المساعد بالاتحاد العام التونسى للشغل، سامى الطاهرى، أن هذه الزيارة تأتى بالتنسيق مع اتحاد سوريا وتهدف إلى تشجيع كل الأطراف على إعادة العلاقة بين تونس وسوريا.
وكان وزير الخارجية التونسى خميس جهيناوى قد أكد أن علاقات بلاده الدبلوماسية مع سوريا لم تنقطع، موضحا أن الرئيس السابق المنصف المرزوقى قام بقطع العلاقات دون تفعيلها رسميا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة