قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن الحملة الإعلامية ضد سوريا تواصل تصعيدها، فى إشارة إلى مزاعم المعارضة الأخيرة بأن دمشق استخدمت غازات سامة فى الغوطة الشرقية.
وكتبت زاخاروفا فى صفحتها على "فيس بوك" ، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الفضائية الليلة، إن :" المسرحية الكيميائية تكتسب زخمها والدليل الجديد على أن الحملة الإعلامية ضد دمشق قد انطلقت، هو نبأ يدعى استخدامها غاز سام فى الغوطة الشرقية".
وأشارت زاخاروفا إلى أن نص البيان الصادر عن "فيلق الرحمن" التابع للجيش السورى الحر، والمنشور على حسابه فى "تويتر"، اليوم والذى يعلن عن بدء "الهجوم الكيميائي" ويندد به، مرتب بموجب معايير مكاتب إعلامية غربية ومكتوب بلغة إنجليزية سليمة تستخدم عادة عند كتابة قرارات مجلس الأمن الدولى ووثائق دولية أخرى.
وأوضحت: "إنها ليست اللغة الإنجليزية الشعبية الدارجة أو لغة الأدب الإنجليزى، وإنما هى اللغة الدولية الرسمية"، مرجحة أن العبارات المستخدمة فى البيان "سيتم اقتراحها بالذات لكتابة، على سبيل المثال، نص إعلان صادر عن رئيس مجلس الأمن الدولى يدين "هجمات النظام الكيميائية ضد المدنيين" مستقبلا.
واختتمت بالقول: "لكن كل هذا ليس إلا مجرد مقدمة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة