واصلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، برئاسة المستشار حسن فريد، اليوم الثلاثاء، سماع الشهود فى جلسة محاكمة بديع و738 متهمًا فى "فض اعتصام رابعة العدوية".
تعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد، وعضوية المستشارين وفتحى الروينى وخالد حماد، وسكرتارية أيمن القاضى ووليد رشاد.
وفى بداية الجلسة قدمت النيابة العامة خطابا يفيد توقيع الكشف الطبى على بعض المتهمين، وعقب ذلك نادت المحكمة على شاهد الإثبات الأول اللواء محمد توفيق، وقال بعد حلف اليمن إنه بتاريخ 14 أغسطس 2013 صدر قرار من النائب العام بفض اعتصام رابعة العدوية، وفجر يوم الفض تم إعداد خطة بالتعاون مع القوات المسلحة، وتم فض الاعتصام حسب خطة تم وضعها، وتم الفض بالأصول القانونية.
وأضاف الشاهد أن موقعه يوم الفض كان بشارع الطيران، وفى أول 5 دقائق من الفض توفى 5 ضباط، وعقب سقوط ضحايا من قبل الشرطة تم الفض باستخدام القنابل المسيلة للدموع، وتم إطلاق النار على القوات من داخل ميدان ومن أعلى سطح عمارة تحت الإنشاء.
وردا على سؤال رئيس المحكمة حول إلقاء على مطلقى النيران على قوات الفض، رد الشاهد قائلا: "تم إطلاق النار على القوات من عمارة تحت الإنشاء بشارع الطيران، وتم عمل ممر آمن لخروج المعتصمين، والأمن المركزى ألقى القبض على 15 شخصا من مطلقى النيران على القوات من داخل العمارة وبحوزتهم أسلحة نارية وذخيرة".
والمتهمون فى القضية هم قيادات جماعة الإخوان، وفى مقدمتهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، وعصام العريان، وعصام ماجد، وعبد الرحمن البر، وصفوت حجازى، ومحمد البلتاجى، وأسامة ياسين، وعصام سلطان، وباسم عودة، وجدى غنيم، "أسامة" نجل الرئيس المعزول محمد مرسى، بالإضافة للمصور الصحفى محمد شوكان الذى جاء رقمه 242 فى أمر الإحالة.
وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية (ميدان هشام بركات حاليا) وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس فى التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع فى القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة