فاز الصحفى الفرنسى صامويل فوراى، الذى كان اصيب حين كان يغطى معركة تحرير الموصل، اضافة إلى الثنائى تريستان واليكس وماتيو رينير عن تحقيق حول فينسنت بولورى، بجائزة البرت-لوندر لعام 2017.
وصامويل فوراى (36 عاما) هو صحافى مستقل مقيم فى العراق، واسندت له الجائزة تقديرا لريبورتاجاته التى نشرت فى صحيفة لوفيغارو منذ خريف 2016 حول معركة الموصل، وقبل 15 يوما اصيب بجروح طفيفة فى انفجار لغم قتل فيه زملاؤه فيرونيك روبير وستيفان فيلنوف وبختيار حداد الذين اهدى حفل توزيع الجوائز الثلاثاء إلى ارواحهم، وأشادت لجنة تحكيم اهم جائزة فرنكوفونية "بشجاعة وحس ميدانى جلى وصواب رؤية وصياغة (...) وكتابة انسانية تصنفه بالتأكيد فى خط البرت-لوندر".
والجديد هذا العام هو منح جائزة البرت-لوندر لفرنسوا ديفيد تومسون (37 عاما) عن تحقيق عن المسلحين المتطرفين الفرنسيين أو المقيمين فى فرنسا الذين يعودون إلى البلاد بعد القتال مع متطرفين اسلاميين فى سوريا والعراق، وتومسون صحافى يعمل لاذاعة فرنسا الدولية وموقع لوجور، وكان نشر تحقيقه نهاية 2016 وبيع منها نحو 40 الف نسخة.
واشادت لجنة التحكيم "بالعين الراصدة والشجاعة والثبات والجراة التى تحلى بها على مدى خمس سنوات مع نزاهة غير مألوفة واخذ مسافة جيدة من المصادر وسط محيط صعب وخطر"، وحصل الصحافيان الفرنسيان تريستان ويلكس (33 عاما) وماتيو رينير (34 عاما) على جائزة الانتاج السمعى البصرى عن سيرة رجل الاعمال فينسنت بولورى التى بثت على قناة فرانس2 العامة.
واشادت لجنة التحكيم ب "جدية هذا العمل الذى يعكس الاستقلالية والجرأة للتلفزيون العام فى مجال الاستقصاء".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة