كشف مركز معلومات مجلس الوزراء، عن أنه فى ضوء ما تردد حول عدم جدوى زيادة الدعم النقدى للفرد على بطاقات التموين من 21 إلى 50 جنيها شهريا، فى ظل ارتفاع أسعار السلع التموينية، ما يجعل الزيادة وهمية وغير ملموسة، بحسب ما ردد البعض، تواصل المركز مع وزارة التموين والتجارة الداخلية، التى أوضحت أن قرار زيادة الدعم بهذه القيمة يهدف لحماية الأسر المصرية من آثار الإصلاح الاقتصادى.
وأضافت وزارة التموين، فى توضيحها لمركز معلومات مجلس الوزراء، أن هناك حوالى 70 مليون مواطن يستفيدون من دعم البطاقات التموينية، جنبا إلى جنب مع تحسين جودة السلع التموينية المختلفة، وزيادة كمياتها وتنوعها، وتوسيع دائرة الاختيار أمام المواطنين، مشيرة إلى أن تلك الزيادة تعد ملموسة وجيدة، ويمكن تفصيل الأمر على النحو التالى: تمت زيادة عدد السلع التموينية المتاحة أمام المواطنين عقب زيادة حصة الفرد الشهرية لـ50 جنيها، إذ أصبحت حصة الفرد على سبيل المثال تشمل كيلوجرامين من السكر بسعر 10 جنيهات للكيلو، وكيلوجرامين من الأرز بسعر 6 جنيهات ونصف الجنية للكيلو، وزجاجة زيت بسعر 14 جنيها، أو أى سلعة أخرى يختارها المواطن بنفس قيمة الدعم المقرر له، مقابل سلع كان يحصل عليها الفرد بقيمة 21 جنيها شهريا قبل زيادة الدعم، بما يوازى كيلو جرام سكر وزجاجة زيت.