"آل ثانى.. سلسال الدم".. حمد بن خليفة دعم التنظيمات الإرهابية فى سيناء لاستهدف الجيش المصرى.. استخدم الجزيرة لنشر الفتن والفوضى.. موّل الجماعة الإرهابية لتمزيق الأمة العربية.. و"تميم" يستكمل مسيرة الخراب

الأربعاء، 05 يوليو 2017 03:00 ص
"آل ثانى.. سلسال الدم".. حمد بن خليفة دعم التنظيمات الإرهابية فى سيناء لاستهدف الجيش المصرى.. استخدم الجزيرة لنشر الفتن والفوضى.. موّل الجماعة الإرهابية لتمزيق الأمة العربية.. و"تميم" يستكمل مسيرة الخراب تميم بن حمد
كتب: هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أمام أعين الكاميرات وعلى شاشات التلفاز تبادل أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثانى الابتسامات مع الرئيس المعزول محمد مرسى بقصر الاتحادية بمصر الجديدة، وبنظرات تغمرها الفرحة نظر حمد إلى المعزول "مرسى" بعد أسبوع فقط من مذبحة رفح التى استشهد فيها 16 ضابطاً مصرياً وإصابة 7 آخرين، قتلتهم يد الغدر أثناء تناول إفطارهم فى نقطة حدودية برفح.

 

لم يكن أكثر المتشائمين فى مصر يتوقع أن هذا اللقاء الذى جمع بين أمير الخيانة ورئيس جماعة الإرهاب فى مصر جاء ليؤكد أن الخطة التى وضعتها قطر وجماعة الإخوان من أجل استهداف الجيش المصرى اثناء حكم الإخوان تؤتى ثمارها من خلال دعم وتمويل من حمد بن خليفة  الراعى الرسمى للتنظيمات الإرهابية فى المنطقة العربية.

 

 

 

الهجوم الإرهابى الذى استهدف جنودنا البواسل فى سيناء، لم يدفع حمد بن خليفة إلى استنكاره أو شجبه حتى ولو كان ذلك شكلياً، حيث لم تصدر أى بيانات من الدوحة تحمل هذا المضمون.

 

وعلى درب القتل والدمار ونشر الفوضى فى المنطقة العربية ورث تميم بن حمد بن خليفة أل ثانى ذات اليدين الملطختين بدماء الشهداء الأبرار من أبناء الجيش والشرطة المصرية، حكم أبيه حمد بن خليفة .

 

"تميم" عمل منذ اللحظة الأولى التى تولى فيها حكم قطر فى عام 2013 على دعم وتمويل التنظيمات الإرهابية المسلحة فى شبه جزيرة سيناء، والتى استهدفت الجيش المصرى بهدف إسقاط الدولة المصرية التى تأبى أن يحدث ذلك لتكاتف الجيش والشعب ضد إرهاب قطر.

 

هذا الدور الذى لعبه "تميم" فى نشر الفوضى لم يكن جديدا على الأسرة الحاكمة فى قطر ، حيث دعم أمير قطر حمد بن خليفة ثورات ما يعرف بالربيع العربى فى كلا من مصر وسوريا وليبيا لتكون مدخلا كبيرا لإسقاط هذه الدولة، وكانت من ضمن وسائل حمد بن خليفة استخدام فناة الجزيرة فى بث الفتن و تشجيع المصريين على التطاول على جيش بلادهم الوطنى مثلما حدث فى أحداث ماسبيرو عام 2011 وغيرها من أحداث اثناء تولى المجلس العسكرى الحكم فى مصر.

 

وكان الغرض الخبيث من هذه الأحداث بطبيعة الحال هو إرهاب الجيش المصىرى علاوة على ذلك تشجيع المطالب الفئوية من خلال قيام الجزيرة  ببث تقارير سلبية عن المصريين هدفها بث روح اليأس والانهزامية فى نفوسهم.

 

ومن أجل السيطرة على مفاصل الدولة فى مصر دعمت إمارة قطر خلال حكم حمد بن خليفة حكم جماعة الإخوان الإرهابية فى مصر، بشتى الطرق وجعلت من الجماعة الإرهابية الباب الكبير لتوطين ودعم التنظيمات الإرهابية فى سيناء.

 

وخلال حكم الإخوان وقعت العديد من الهجمات ضد الجيش المصرى فى سيناء على سبيل المثال الهجوم الذى استهدف 25 جنديا مصريا فى أغسطس من عام 2012.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة