"حماية الوطن حاجة مش سهلة، ومحتاجة وحوش وأنتم وحوش، وبعدين أنت مش لوحدك، إحنا معانا الله، إما النصر أو الشهادة" كانت هذه رسالة العقيد تامر شاهين قائد ثانى بقطاع العريش، الذى استشهد جراء انفجار عبوة ناسفة أسفل مدرعة كان يقودها رفقة عدد من زملائه.
.jpg)
وجه العقيد رسالته لأحد الضباط من تلاميذه فى كتيبة دعم النزهة، الذى كان قائدها فى الإسكندرية، حيث كان متواصلًا معه باستمرار، يطمئنهم ويحثهم على ممارسة عملهم فى حب الوطن، ومكافحة الإرهاب، ومواجهته.
.jpg)
شارك العقيد تامر شاهين فى قوات حفظ السلام فى الكونغو، وعرف عنه مواجهته الأعداء بكل بسالة، فقد كان يتقدم خظ النيران، ليحث جنوده على السير فى خطاه بشجاعة ونبل، كما كان يدعى الأسطورة.
.jpg)
يتحدث عنه محمد أيوب أحد الضباط الذين شاركوه خدمته فى قطاع النزهة، قائلا: كان يتصدر دائما المشهد فى المواجهات الحامية فى الضبطيات ومواجهة الخارجين عن القانون، وكان يتقدم خط النيران فى المواجهات الحامية بالتدريبات ليكون قدوة لنا جميعا حتى أطلقنا عليه الأسطورة.
ويكمل أيوب: بعد انتهاء التدريبات والعمل كان يحرص على الجلوس معنا، وسماع حكاياتنا ومشكلاتنا وكان لا يهدأ له بال إلا إذا ساهم فى حلها.
.jpg)
ويضيف أيوب: عاش الشهيد تامر بطلا يحرص على إمدادنا بالقوة وتشجيعنا على نصرة الوطن أو الشهادة وله طفلين سيكونان أبناءهما جميعا إن شاء الله.
.jpg)
وينهى أيوب كلامه: حماية الوطن والقتال فى المعركة كانت عقيدة الشهيد تامر شاهين، ونتمنى جميعا أن نكون مثله، فقد شرفنا فى كل البعثات التى توجه إليها وكان مثالا للضابط المصرى الشجاع المحب لوطنه.
.jpg)
.jpg)