عبر عدد كبير من أعضاء المجلس القومى لحقوق الإنسان، عن غضبهم من عدم توجيه الدعوة لهم، للمشاركة فى المؤتمر الدولى، الذى عقده المجلس، الأحد والاثنين الماضيين، لمناقشة دور ومسئوليات مؤسسات التوعية التعليمية والإعلامية والثقافية والدينية فى مواجهة التطرف وخطاب الحض على الكراهية والإرهاب، بمشاركة وفود من مؤسسات وشبكات حقوق الإنسان فى عدد من الدول العربية والأفريقية ووفود من دول أوروبا وأمريكا اللاتينية وآسيا، مؤكدين على أنهم لم يعلموا شيئا عن المؤتمر إلا من خلال الصحف والقنوات الفضائية.
وعلم "اليوم السابع" من مصادر مطلعة، أن مخلص قطب الأمين العام المساعد للمجلس القومى لحقوق الإنسان، وجه دعوة للدكتور على المرى رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان فى قطر، للمشاركة فى فعاليات المؤتمر الدولى الذى عقد الأحد والاثنين الماضيين بأحد فنادق القاهرة، لمناقشة دور ومسئوليات مؤسسات التوعية التعليمية والإعلامية والثقافية والدينية فى مواجهة التطرف وخطاب الحض على الكراهية والإرهاب، بمشاركة وفود من مؤسسات وشبكات حقوق الإنسان فى عدد من الدول العربية والأفريقية ووفود من دول أوروبا وأمريكا اللاتينية وآسيا.
وأضافت المصادر، أن هناك حالة من الاستياء وسط أعضاء المجلس وخاصة فى ظل عدم توجيه الدعوة لعدد كبير منهم لحضور فعاليات المؤتمر الدولى، ولم يعلموا عن المؤتمر إلا من خلال الصحف .
وعلى جانب آخر، حاول "اليوم السابع" التأكد من مدى صحة ذلك من مخلص قطب الأمين العام المساعد للمجلس القومى لحقوق الإنسان، إلا أنه رفض التعليق من خلال الاتصال الهاتفى .
ومن جانبه قال عبد الغفار شكر، نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، إنه لم يعلم شيئا عن المؤتمر الدولى الذى عقده المجلس لمناقشة دور ومسئوليات مؤسسات التوعية التعليمية والإعلامية والثقافية والدينية فى مواجهة التطرف وخطاب الحض على الكراهية والإرهاب، بمشاركة وفود من مؤسسات وشبكات حقوق الإنسان فى عدد من الدول العربية والأفريقية ووفود من دول أوروبا وأمريكا اللاتينية وآسيا.
واستطرد نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، لـ"اليوم السابع": "ماعنديش أى فكرة عن المؤتمر أو الدعوة و انعقاده ".
فيما أكد أحد أعضاء المجلس القومى لحقوق الإنسان الذى رفض ذكر اسمه، أنه علم بانعقاد المؤتمر الدولى للمجلس من خلال الصحف، مشيرًا إلى أن هناك ارتباك شديد فى التنظيم الإدارى للمجلس .
وعن توجيه دعوة للدكتور على المرى رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان فى قطر، للمشاركة فى فعاليات المؤتمر الدولى الذى تم تنظيمه منتصف الأسبوع الجارى، علق قائلا:"السبب أن المؤتمر تقرر عقده قبل الأزمة الأخيرة مع قطر، ولأن هناك أطراف دولية مشاركة فى التنظيم مع المجلس، احنا مش اللى بنظمه لوحدنا، المؤتمر شهد العديد من المشاكل".
وفى السياق ذاته، قال ياسر عبد العزيز عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان: "منذ ثلاث أسابيع وأنا خارج الخدمة ومتجبس، ولم أعلم شيئا عن المؤتمر".
وكان المجلس القومى لحقوق الإنسان، قد عقد مؤتمرا دوليا، الأحد والاثنين الماضيين، لمناقشة دور ومسؤوليات مؤسسات التوعية التعليمية والإعلامية والثقافية والدينية فى مواجهة التطرف وخطاب الحض على الكراهية والإرهاب، بمشاركة وفود من مؤسسات وشبكات حقوق الإنسان فى عدد من الدول العربية والأفريقية ووفود من دول أوروبا وأمريكا اللاتينية وآسيا.
وناقش المؤتمر اجراء تقييم شامل لكل الجهود فى مجال مكافحة ظاهرة الإرهاب والتطرف، وما يعكسه ذلك من تداعيات داعمة لخطاب الحض على الكراهية وعدم قبول الآخر، وانعكاساتها على حالة الأمن والتنمية والاستقرار المجتمعى، ويهدف المؤتمر لبحث إمكانات تفعيل دور مؤسسات التوعية فى عملية المكافحة الشاملة للإرهاب، إلى جانب المكافحة الأمنية، عبر التركيز على مؤسسات التعليم والإعلام والمؤسسة الدينية، لوقف انتشار أفكار التطرف الفكرى والحض على الكراهية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة