تركت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لدولة المجر نتائج إيجابية للغاية فى دول شرق أوروبا تحديدا فى دول فيش جراد، المجر وبولندا والتشيك.
الزيارة أزاحت الستار عما يحدث فى مصر، وعما شهدته من إصلاح اقتصادى مهد المناخ نحو جذب رؤوس الأموال الأجنبية. كما أكدت الزيارة على الحجم الحقيقى لمصر اقتصاديا باعتبارها بوابة قارة أفريقيا الحقيقية.
زيارة الرئيس للمجر سبقتها نتائج زيارته لألمانيا، والتى تركت أصداء قوية ليس فى أوروبا الشرقية بل فى أوروبا الغربية أيضا باعتبار المانيا كبيرة الاتحاد الأوروبى.
ويمكن للاقتصاد المصرى الاستفادة من دول أوروبا الشرقية عن طريق عدة خطوات منها زيادة صادرات مصر الزراعية والغذائية لدول بولندا والمجر والتشيك.
فتلك الدول تحتاج الى البرتقال والمانجو والموالح والخضروات المصرية وسوقها يتخطى الـ120 مليون مواطن ويمكنه استيعاب صادرات زراعية مصرية تزيد عن مليار دولار.
وبالتالى يمكن عقد اتفاقيات تصدير مقابل استيراد تكنولوجيا صناعية منها بما تملكه من خبرات كبيرة فى الصناعات والآلات.
أيضا يمكن جذب استثمارات منها من خلال شراكة مع الجانب المصرى لبناء صناعات إصلاح السفن والمعدات والسيارات واستغلال السوق الإفريقية الكبيرة عبر اتفاقيات مصر مع أفريقيا.
كما يمكن الاستفادة من تلك الدول فى مجال تكنولوجيا الزراعة فى مشروع المليون ونصف المليون فدان، إضافة إلى الخبرات فى مجال الثروة الحيوانية.
ومن المنتظر أن يتم عقد اتفاقيات شراكة مع بولندا خلال زيارة الرئيس البولندى لمصر العام الجارى والاستفادة من تطور بولندا فى المجال الصناعى والزراعى وصناعة وصيانة السفن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة