ماذا تقول الصحف العالمية اليوم.. ألمانيا تحذر من القرصنة قبل انتخاباتها البرلمانية.. تحقيق روبرت مولر قد يركز على الجريمة المنظمة الروسية.. ومحكمة بريطانية تنظر إلغاء حظر محاكمة تونى بلير بشأن حرب العراق

الأربعاء، 05 يوليو 2017 02:00 م
ماذا تقول الصحف العالمية اليوم.. ألمانيا تحذر من القرصنة قبل انتخاباتها البرلمانية.. تحقيق روبرت مولر قد يركز على الجريمة المنظمة الروسية.. ومحكمة بريطانية تنظر إلغاء حظر محاكمة تونى بلير بشأن حرب العراق المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وتونى بلير
كتبت ريم عبد الحميد - رباب فتحى – فاطمة شوقى – هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم الأربعاء، بعدد من القضايا أبرزها استهداف القراصنة للانتخابات الألمانية ونظر محكمة بريطانية إلغاء حظر محاكمة تونى بلير بشأن حرب العراق.
 
 
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، نقلا عن مسئولين أمنيين رفيعو المستوى فى ألمانيا، إن روسيا ستسرب على الأرجح معلومات حكومية تم سرقتها من قبل القراصنة، فى محاولة للتأثير على الانتخابات البرلمانية المقبلة فى البلاد، وأشاروا إلى محاولات عديدة لسرقة وثائق سرية فى الأشهر الأخيرة.
 
 
وأوضحت الصحيفة أن القراصنة الذين لهم صلة بروسيا، وأيضا الصين وإيران، استهدفوا مرارا وزارة الخارجية والبعثات الدبلوماسية وأيضا وزارتى الاقتصاد والمالية فى ألمانيا، بينما استهدف آخرون المستشارية والقوات المسلحة الألمانية، بحسب ما ورد فى التقرير السنوى لوكالات الاستخبارات الداخلية الألمانية.
 
 
واستطاع رئيس وزراء أيرلندا الجديد ليو فاداكار أن يسرق الأنظار من نظيره الكندى جاستن ترودو الذى يقوم بزيارة أيرلندا لمناقشة العلاقات التجارية، بجوربه الأحمر الذى يحمل رموز كندية مثل أوراق شجر القيقب، الموجودة على العلم الكندى، و"المونتيز" أو رجال الشرطة الكندية.
 
 
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن ترودو سبق وأن ارتدى جوارب لتكريم حرب النجوم وحلف شمال الأطلسى فى ظهوره العام. وفى المؤتمر الصحفى الذى جمع ترودو وفاداكار فى العاصمة الأيرلندية دبلن، لاحظ صحفى أيرلندى أن الأول يرتدى جوارب داكنة رمادية. بينما كان فارادكار يرتدى جوارب حمراء زاهية تحمل صورة "المونتيز" الكندى أو إلى جانب أوراق شجر القيقيب لتكريم ضيفه.
 
 
من ناحية أخرى، قالت وكالة "أسوشيتدبرس"، إن التحقيق الذى يقوم به المستشار الخاص روبرت مولر بشأن التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية يمكن أن يركز على عمليات الجريمة المنظمة الروسية.
 
 
وأشارت الوكالة إلى أن الحكومة الأمريكية طالما حذرت من أن الجريمة المنظمة الروسية تشكل تهديدا للمؤسسات الديمقراطية بما فى ذلك القلة المرتبطة بالجريمة الذين يمكن أن يتواطؤ مع الحكومة الروسية لتقويض المنافسة فى التجارى. ولفتت إلى أن تلك المخاوف كانت قائمة فى الماضى، وإن لم تكن بالضرورة فى مقدمة الأولويات، وتعود للصدارة مرة أخرى.
 
 
ويسلط تحقيق روبتر مولر الانتباه على الجهود الروسية للتدخل فى العمليات الديمقراطية والذى اعتمد فى السابق على القراصنة المستأجرين والمجرمين من الخارج. ولا يتضح مقدار تركيز تحقيق مولر، وهو مدير سابق للإف بى أى، على النشاط الإجرامى المرتبط بموسكو.
 
 

الصحف البريطانية 

 
ومن جانبها، كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن أكبر قاضى فى انجلترا وويلز سينظر قضية تحاول إلغاء حظر محاكمة تونى بلير بشأن الحرب على العراق.
 
 
وكانت محكمة ويستمنستر الجزئية قد أوقفت محاكمة جنائية خاصة ضد رئيس الوزراء الأسبق فى عام 2016 عندما حكمت بأن بلير سيتمتع بحصانة من أى تهم جنائية، ولكن هذا الحكم من قبل القاضى مايكل سنو، سيتم مراجعته اليوم الأربعاء أمام رئيس القضاء، اللورد توماس والقاضى أوسيلى.
 
 
وتأتى جلسة الاستماع بعد قرار صادر عن المحكمة العليا فى مايو الماضى لم يسبق الإبلاغ عنه. ثم قال قاض بالمحكمة العليا إن الذين يرغبون فى محاكمة بلير قد يكون لهم جلسة استماع للحصول على أمر من المحكمة يسمح لقضيتهم بالانتقال إلى المرحلة التالية. وقال قاضى هذه القضية إن النائب العام يمكن أن ينضم رسميا إلى القضية.
 
 
وقد أثار بلير الجدل عندما قرر فى 2003 باعتباره رئيس الوزراء إشراك بريطانيا فى غزو العراق الذى قادته الولايات المتحدة، وهو القرار الذى لاقى معارضة ضخمة.
 
 
وكان المدعى العام البريطانى جيرمى رايت سعى للتصدى لمحاولات ملاحقة رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير قضائيا بسبب حرب العراق. 
 
 
وقالت "جارديان" فى تقرير سابق لها، إن محاولة المدعى العام البريطانى، تأتى بعدما حكم قاضٍ بأن "بلير" كان يتمتع بالحصانة من توجيه اتهامات جنائية ضده، وأن متابعة الملاحقة القانونية قد تنطوى على كشف تفاصيل محمية بموجب قانون الأسرار الرسمية.
 
 
أما الإندبندنت،  فقالت إن ديفيد كاميرون، رئيس وزراء بريطانيا السابق علق على الخلاف الدائر بين أروقة الحكومة البريطانية بشأن تخفيف حدة التقشف، وهاجم السياسيين "الأنانيين" الذين يطالبون بزيادة الإنفاق العام. 
 
 
وأوضحت الصحيفة أن موقف كاميرون يتفق مع وزير المالية فيليب هاموند الذى يرى أنه سيكون من الخطأ الاستسلام للضغط العام المتزايد.
 
 
وقد دعا عدد من كبار المسئولين فى حزب المحافظين، بمن فيهم بوريس جونسون، وزير الخارجية ومايكل غوف ، إلى رفع سقف الأجور بنسبة 1%  لملايين العاملين فى القطاع العام.
 
 
ولكن كاميرون، الذى تحدث إلى مؤتمر الأعمال فى كوريا الجنوبية، قال: "المعارضون للتقشف يعرضون حججهم بطريقة تجعلها تبدو سخية ومتعاطفة"، كما يسعون لرسم المؤيدين للخطط المالية الصحيحة على أنهم "أنانيون" و"غير مهتمين"، ولكن حقيقة الأمر، العكس صحيح، على حد تعبيره. 
 
 
وأضاف كاميرون "التخلى عن الخطط المالية الصحية ليس كرما وإنما أنانية لأنك تنفق اليوم أموال ربما تحتاجها غدا".
 
 
 

الصحف الإيطالية والإسبانية:

 
 
أبرزت الصحف الإيطالية والإسبانية عدد من الموضوعات أهمها ، لقاء بين الفاتيكان والأزهر، وقالت صحيفة "لاستامبا" الإيطالية تحت عنوان "لقاء جديد بين الأزهر والفاتيكان للالتزام بالسلام، والعيش المشترك بين الشعوب"، إن الجانبين بحثا العديد من الموضوعات منها التعاون المشترك من أجل مواجهة العنف والإرهاب باسم الدين، كما ناقش اللقاء بنود الاتفاق بين الجانبين، كما بحث سبل تفعيل خطابى الإمام الأكبر شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان الذى جرى فى المؤتمر التاريخى الذى حدث مؤخرا بالقاهرة.
 
 
وأصدر القضاء الإيطالى حكما بالسجن لمدة 8 سنوات ضد المواطن المغربى نادر بن شرفى 31 عاما بتهمة تمويل الإرهاب، ووفقا لصحيفة "أوى ديجيتال" الإيطالية فأن المتهم كان على اتصال عبر الإنترنت مع بعض الأشخاص المرتبطين بتنظيم داعش التى لا ينكر تمويلها.
 
 
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك أدلة على أنه يمول التنظيم الإرهابى على كل مدفوعاته الموثقة واحدة واحدة، وفى المقام الأول لفلسطين وتركيا، التى دفع حوالى 2000 يورو، لشخص للحصول على مساعدة قانونية، موضحة أن مجموع المبالغ تصل إلى 5 آلاف يورو إجماليا".
 
 
وقال المدعى العام فى ميلانو إنريكو بافونى، إن "بن شرفى يجسد الشخص الإرهابى بحد ذاته"، موضحا أنه "أحد الذئاب المنفردة"، مطالبا بالحكم عليه بالسجن لمدة 8 سنوات وترحيله فورا.
 
 
وأدانت إسبانيا بشدة إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا من سواحلها الغربية باتجاه البحر الشرقى بحر اليابان، وقالت وزارة الخارجية الاسبانية فى بيان، إن إطلاق الصاروخ البالستى يمثل "انتهاكا خطيرا" لقرارات مجلس الأمن الدولى ومنها القرار رقم 2356 الصادر فى الثانى من يونيو الماضى.
 
 
ووفقا لصحيفة "إيه بى سى"الإسبانية فقد أعرب البيان عن قلق إسبانيا الشديد إزاء تلك الخطوة الجديدة "غير المسئولة" خاصة وأن من شأنها المساهمة فى تفاقم التوتر وتهديد السلام والأمن الإقليمى.
 
 
ودعت سلطات كوريا الشمالية إلى ضبط النفس والامتناع عن القيام بأى أعمال استفزازية والالتزام بقرارات مجلس الأمن والتخلى الكامل والشامل عن برنامجها لتطوير الأسلحة النووية والبالستية.
 
 
وأشارت الصحيفة إلى أن الصاروخ الباليتسى أطلق من السواحل الشمالية لكوريا وسقط فى بحر اليابان بعدما حلق لمسافة 930 كيلومترا.
 

الصحافة الإسرائيلية :

 
 
وصف رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى إسرائيل، بأنها صديق حقيقى للهند، وأنه يتطلع إلى مزيد من العلاقات الوطيدة مع إسرائيل.
 
 
وأضاف خلال كلمته اليوم الأربعاء، مع الرئيس الإسرائيلى ريئوفين ريفلين، إن هناك العديد من الملفات التى تم مناقشتها مع الرئيس الإسرائيلى بما فيها العلاقات الاقتصادية والعسكرية على حد سواء.
 
 
ومن جانبها ذكرت صحيفة " يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن "مودى" سيبرم العديد من الاتفاقيات خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو خلال لقائه معه غدا من بينها صفقات عسكرية.
 
 
وأضافت الصحيفة إن من بين الاتفاقيات العسكرية صفقة صواريخ دفاع جوى وطائرات بدون طيار تقدر بـ2 مليار دولار .
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة