أعلن صندوق التنمية الثقافية، عن توافر كتاب "مشكلة العمل القسرى المشكلة والحل" للمؤلف مصطفى يسرى عبد الغنى، بسعر 25 جنيهًا، فى منافذ بيع المجلس الأعلى للثقافة.
ويتضمن الكتاب، أن على الرغم من تزايد الاهتمام في السنوات الأخيرة بقضية الإتجار بالبشر، والذي يعد العمل القسرى أبرز أنواعها باعتبارها قضية قومية وحضارية تتصل فى الأساس بمستقبل المجتمع المصري وبخطط تنميته وبنائه وتطوره، فإن هناك نسبة كبيرة من البشر فى بلادنا يعيشون في ظروف صعبة لا إنسانية، ويتعرضون للاستغلال والعبودية، وهذا يعنى أن طائفة كبيرة من أبناء المجتمع المصرى فى طريقهم إلى عالم الجريمة والانحراف، وبمعنى أدق دخلوا بالفعل عامل الجريمة بمختلف أنواعها، وهذا بالطبع يترتب عليه آثار سلبية فى شتى الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والأمنية، كما أنه يكشف عن خللٍ واضح في أجهزة وأساليب التنشئة والرعاية الاجتماعية، يُضاف إلى ذلك مشكلات عدم التكيف والفقر والجهل والمرض وإعدام الوعى والبطالة وعدم وجود مأوى، كل ذلك يؤدى بدوره إلى زيادة مشكلة العمل القسرى وتفاقمها كأحد أنواع الإتجار بالبشر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة