بدأت هيئة الثروة المعدنية- التابعة لوزارة البترول- فى إرسال خطابات الترسية إلى الشركات الأربعة الفائزة فى مزايدة الذهب العالمية بعد أن تم إعلان النتائج الاثنين الماضى.
ويعد هذا الإجراء بمثابة إخطار للشركات تمهيدا للتوقيع بالأحرف الأولى بين ممثل الشركة الفائزة وهيئة الثروة المعدنية.
وشملت نتيجة المزايدة ترسية منطقتى بوكارى وأم سمرة على شركة ريسوليوت مصر ليمتد، ومنطقة أم الروس على شركة فيرتاس مايننج ليمتد الإنجليزية، ومنطقة أم عود وحنجلية على شركة غاز الشرق المصرية، ومنطقة دهب على شركة غسان سبان للاستثمارات الأسبانية.
وفور الإنتهاء من من التوقيع بين الشركات الفائزة والهيئة يتم إرسال الإتفاقيات إلى وزارة البترول لمراجعتها، التى تقوم هى الأخرى بإرساله إلى مجلس الدولة، ثم مجلس النواب تمهيدا لإصدار قانون بالإتفاقية يتم التوقيع عليها بين الشركات والوزارة.
وتوقع اللورد نبيل الناجى ممثل شركة فيرتياس مينيج الإنجليزية أن يتم الانتهاء من كل هذه الإجراءات فى غصون شهرين أو ثلاثة على أقصى تقدير حتى تتمكن الشركات الفائزة بالمزايدة من بدء فترة البحث الخاصة بكل شركة.
تبلغ استثمارات الشركات الـ4 الفائزة فى مزايدة البحث والتنقيب عن الذهب بخمسة قطاعات بالصحراء الشرقية نحو 41.3 مليون دولار، خلال فترة البحث، ونحو 145 ألف دولار منحة توقيع.
كانت هيئة الثروة المعدنية بدأت، منذ 15 يناير وحتى 20 أبريل الماضى، تلقى طلبات المشاركة فى مزايدتها العالمية للتنقيب عن الذهب رقم 1 لسنة 2017، التى طرحتها بمناطق أم الروس، وأم سمرة، وبوكارى، وأم عود وحنجلية بالصحراء الشرقية، إضافة إلى موقع بمدينة دهب بمحافظة جنوب سيناء، وأكدت أن المزايدة ستتم بنظام مشاركة الإنتاج مع المستثمرين.
يُذكر أن شركتين لإنتاج الذهب تعملان فى مصر حاليا، هما الشركة الفرعونية الأسترالية بمنجم السكرى، وشركة "ماتزهولدنج" القبرصية التى تعمل فى منجم "حمش"، إضافة إلى شركتين للبحث والتنقيب عن الذهب، هما "أتون ميننج" الكندية، و"ثانى دبى" الإماراتية، وهما بصدد الإعلان عن كشف تجارى لاستخراج الذهب نهاية العام الجارى، أو بداية العام المقبل على أقصى تقدير.
وتسعى وزارة البترول وهيئة الثروة المعدنية إلى طرح مزايدة جديدة للتنقيب عن الذهب بخمسة قطاعات بالصحراء الشرقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة