"المنتظر من قمة المنامة المرتقبة ضد قطر".. عقوبات اقتصادية جديدة ضد الدوحة وسحب الودائع العربية لديها.. بحث الخطط الاحترازية العسكرية لحفظ الأمن العربى.. ومناقشة محاكمتها أمام "الجنائية الدولية"

الخميس، 06 يوليو 2017 02:00 ص
"المنتظر من قمة المنامة المرتقبة ضد قطر".. عقوبات اقتصادية جديدة ضد الدوحة وسحب الودائع العربية لديها.. بحث الخطط الاحترازية العسكرية لحفظ الأمن العربى.. ومناقشة محاكمتها أمام "الجنائية الدولية" تميم
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تسعى الدول الداعية لمكافحة الإرهاب الذى تموله قطر، إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات التصعيدية ضد الدوحة خلال الفترة المقبلة، بعدما عقد وزراء خارجية الدول الأربع مؤتمرا صحفيا خلال الساعات الماضية أعلنوا فيه استمرار الإجراءات التصعيدية، وعقد قمة أخرى فى المنامة لمواصلة بحث إجراءات التصعيد خلال الفترة المقبلة.

 

ومع إعلان وزراء خارجية الدول الأربع، تواصل الاجتماعات بالتناوب فى الدول الأربع لمزيد من التشاور، كشف عدد من الخبراء، المنتظر من قمة المنامة المقبلة فى ضوء مساعى الدول الداعية لمكافحة الإرهاب لتشديد العقوبات على الدوحة.

 

وفى هذا السياق قال الدكتور أحمد قنديل، الخبير فى شئون العربية والأسيوية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن قمة المنامة من المنتظر أن تناقش إجراءات محددة لتشديد العقوبات على الدوحة من قبل الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، موضحا أنه كان من المتوقع أن يتم اتخاذ مزيد من الإجراءات خلال اجتماع وزراء الخارجية فى القاهرة، ولكن هم فضوا اتخاذ وقت أكثر لمزيد من الدراسة فى اتخاذ الإجراءات.

 

وتوقع الخبير فى شئون العربية والآسيوية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن يكون هناك مزيد من العقوبات الاقتصادية على الدوحة، وسحب الودائع، لتشديد المقاطعة على الدوحة حتى تستجيب لمطالب الدول العربية، خاصة فى ظل موقف الدوحة السلبى من تلك المطالب.

 

من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن هناك تدرجا فى التصعيد لمزيد من الضغوط لإجبار النظام القطرى على الالتزام بالمطالبات العربية وتنفيذ شروط إنهاء المقاطعة، ومن المتوقع المزيد من التدابير والعقوبات الاقتصادية علاوة على إجراءات دبلوماسية وسياسية منها إلغاء عضوية قطر فى مجلس التعاون الخليجى والجامعة العربية أو تعليقها.

 

وأوضح الباحث الإسلامى أنه من المنتظر من قمة المنامة بحث الخطط الاحترازية العسكرية التى تحفظ الأمن الخليجى والعربى بعد فتح قطر مجالها للقوات التركية والإيرانية.

 

فيما قال أحمد العنانى، الخبير فى الشئون الدولية، إن القادم من دول الداعية لمكافحة الإرهاب الممول من قطر فى قمة المنامة هو فرض عقوبات اقتصادية تشمل تجميد ودائع قطر من قبل الدول الأربع قطع العلاقات التجارية خاصة مع الدول الثلاث لمجلس التعاون الخليجى

 

وأضاف الخبير فى الشئون الدولية، أنه من المنتظر تجميد عضوية قطر بدول مجلس التعاون الخليجى وأيضا من الوارد تجميد عضويتها من داخل الجامعة العربية، إلى جانب مقاضاتها فى المحكمة الجنائية الدولية ضد جرائمها فى تمويل الإرهاب فى خاصة فى ليبيا ومصر وتلك الدول العربية الأخرى.

 

وكان وزير الخارجية سامح شكرى، قال إن اجتماع أمس مع وزراء خارجية جمهورية مصر العربية والسعودية والإمارات ومملكة البحرين فى القاهرة بتاريخ 5 يوليو 2017، للتشاور حول الجهود الجارية لوقف دعم دولة قطر للتطرف والإرهاب وتدخلها فى الشئون الداخلية للدول العربية والتهديدات المترتبة على السياسات القطرية للأمن القومى العربى والسلم والأمن الدوليين.

 










مشاركة

التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

العجب !

وما زال بنك قطر الوطني في مصر يحلق عاليا بارباحة من ودائع المصريين لاستخدامها ضد مصر !

عدد الردود 0

بواسطة:

عصام

خيبه امل

بعد ماث من تسويف وضعف فى بيان القاهره لانتظر شىء من اى قمم اخري للاسف اربع دول قويه عيب هليها ان تظهر بهذا الضعف بعد انتظار بيان قوى من امام شعوبهم

عدد الردود 0

بواسطة:

حفاة الوطن

القررات المطلوبة سهلة ولا تحتاج الى دراسة اذا توافرت الارادة السياسية بعيدا عن اى ضغط خارجى

هناك قرارات مطلوبة وعاجلة ردا على بلوة قطر اهمها دعم المعارضة القطرية وعقد مؤتمر عاجل لها فى السعودية والعمل على انشاء جيش قطرى حر داخل وحارج قطر مهمته تحرير البلاد من النظتم العميل المحمى فى مرتزقة اتراك وفرس وثانى هذه المطالب تسليم مقغد بلوة قطر بالتعاون الخليجى وجامعة الدول العربية الى شخصية معارضة لاننا لا نعترف بالنظام القطرى الانقلابى وكذلك سحب الودائع الهليجية من قطر وتحويلها الى مصر ودائع فى مصر فنقوية الاقتصاد المصرة ضربة كبيرة لاسياد قطر الذين فشلوا فى اسقاط مصر ثم من بعدها دول الخليج وهذا كله الى جانب الدور الاعلامى الدولى لكشف الوجه الارهابى القبيح لال موزه

عدد الردود 0

بواسطة:

الأمير لايحكم

الأميرلايحكم - مجردواجهة وفاترينة أخرموديل -- المنفذهم موزة بنت مسندوحمد والمليارديرو زير الخارجة

الأمير لا يحكم فعليا - مجرد واجهة و فاترينة شيك فقط -- ال مسند و حمد و الملياردير القطراني الإرهابي العتيد الحمد وزير الخارجية الأسبق و المقيم في لندن و باريس هما الأساس في تنفيذ المخطط -- هو المنفذ الأساسي لمشاريع تمويل الإرهاب و مخطط التقسيم والإسقاط -- لقد نجح الصهاينة مرة أخري في زرع عضو قذر ارهابي في جسد الأمة العربية -- و بتر الأعضاء الفاسدة واجب شرعي حتي لا يستمر النزيف و حتي لا يستمر استشراء الموت و العفن في باقي الأعضاء --- بس خلاااص --

عدد الردود 0

بواسطة:

ذكري

يوليو 2013 -2017 هوذكري خلع صبيان مرشدعصابة الأخوان المتأسلمين وبمشيئة الرحمن ذكري خلع امارة قطران

يوليو 2013 هو ذكري خلع صبيان مرشد عصابة المتأسلمين المتاجرين بالدين الذين حرقوا البلاد و أسالوا الدماء - و بمشيئة الرحمن فأن يوليو 2017 سيكون ذكري خلع امارة قطران من جسد الأمة العربية و أيقاف نصل الخيانة القطراني الذي مزق جسد أمتنا و أدمي أبدان شعوبنا العربية- إن سحب النصل و السكين القطراني والذي تسبب في نزيف شعوبنا و فجر سيل من دماء شهدائنا و متفوقا علي الجرائم التي أرتكبها النازي والصهيوني هو واجب شرعي ووطني و لا يخالف شرع العروبة و الشهامة و الوطنية - إن طرد الخونة من مجلس التعاون و من الجامعة العربية هو واجب شرعي و لا يخالف شرع الوطنية و العدالة و شرع الحق في القصاص لصالح دماء شهدائنا الأبرار- وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ صدق الله العظيم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة