يعد ملف القمامة بمحافظة الإسكندرية، من الملفات المزمنة التى تؤرق المواطن السكندرى، وعلى الرغم من محاولات المحافظين المتعاقين على المنصب، من التغلب على تلك المشكلة، بالضغط على رؤساء الأحياء لرفع القمامة بالمعدات الخاصة بالأحياء ، و محاولة سداد جزء من المستحقات المالية الى شركة النهضة المنوط بها رفع القمامة من المحافظة، إلا أن المشكلة مازالت تتفاقم بالاسكندرية، مما جعل محافظة الإسكندرية تدرس العودة للاستعانة بالخبرة الأجنبية فى رفع القمامة.
و قد إجتمع الدكتور محمد سلطان ، محافظ الإسكندرية مؤخرا ، بمسئولى إحدى الشركات البريطانية المتخصصة فى مجال جمع وتدوير المخلفات، للدراسة كيفية الاستفادة من خبرات الشركة فى تطوير منظومة النظافة بالمحافظة
ورحب محافظ الإسكندرية بسبل التعاون معهم للاستفادة من خبراتهم التى تم تنفيذها فى مدن أخرى حول العالم، فى مجال التخلص الآمن من المخلفات واستغلالها الاستغلال الأمثل، مشيرا إلى أنه يعمل بأقصى جهد لتحسين مستوى منظومة النظافة بالمدينة وذلك لعودة الإسكندرية كسابق عهدها عروسا للبحر المتوسط وعاصمة للجمال
وخلال الإجتماع تم استعراض عمل شركة النظافة الحالية داخل المحافظة عن طريق الجمع من الكونتنرات فى الشوارع ثم نقل المخلفات الى المحطات الوسيطة ، ثم نقل المخلفات الى المدفن بمدينة المحمام للتخلص الأمن منها، كما تم عرض الدراسات التى نفذتها الشركة البريطانية بعدة مدن حول العالم مماثلة الاسكندرية للنظر فى امكانة طبيقها على أرض الواقع
كما تمت مناقشة إمكانية تطبيق منظومة النظافة التى تديرها الشركة البريطانية على حى بشكل مبدئى للتأكد من نجاح التجربة على أرض الواقع ليتم تعميمها على باقى احياء المحافظة فى حالة نجاح التجربة وذلك بعد تحديد حجم القمامة واعداد السكان والتمويل المطلوب وحجم المعدات المستخدمه
بدأت مشكلة القمامة بمحافظة الإسكندرية عقب قيام اللواء عبد السلام المحجوب، بإالغاء منظومة الجمع المنزلى و توكيل مهمة رفع القمامة الى شركة " أونيكس"، و ظلت المديونية بين المحافظة و الشركة فى الارتفاع وواصلت الارتفاع فى عهد اللواء عادل لبيب محافظ الاسكندرية الأسبق حتى تفاقمت الأزمة عقب إندلاع ثورة 25 يناير لتوقف المحافظة عن السداد نهائيا بسبب عدم وجود موارد مالية نظرا للظروف التى تمر بها البلاد، وقررت الشركة الانسحاب و اللجؤ إلى التحكيم الدولى للحصول على مستحاقتها المالية المتراكمة و التى بلغت نحو 650 مليون جنية تشمل التعويض لتأخر السداد
و عقب تلك الأزمة الطاحنة تولت شركة " فيولا " الفرنسية – إحدى شركات " أونيكس" المهمة فى الاسكندرية لمدة 5 أِشهر فقط الا أنها أنهت التعاقد أيضا و تركت الاسكندرية غارقة فى لاقمامة عقب إنهيار منظومة الجمع المنزل و منظومة النظافة عن طريق الشركات الأجنبية.
من جانبة أكد الدكتور محمد سلطان ، محافظ الاسكندرية ، على أن الاستعامة بالخبرة البريطانية جاء فى إطار السعى لتطوير و تحسين منظومة رفع القمامة بالمحافظة.
و أوضح محافظ الإسكندرية فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى أن الاستعانة بالخبرة البرطانية لا يتعارض مع طرح مناقصة لتطبيق منظومة النظافة الجديدة، مشيرا الى أن وزارة البيئة تعد حاليا كراسة الشروط لتتضمن خطة متكاملة لتطبيق منظومة النظافة الجديدة و التى تتضمن ( رفع القمامة ، إعادة تدوير المخلفات)، موضحا أن إعداد تدوير المخلفات يدخل فية بشكل أساسى شركات الأسمنت و التفاوض مع شركات الأسمنت بما فيها الشريك الاجنبى أدى الى تأخر طرح المناقصة و تطبيق المنظومة
و قال "سلطان" أن المحافظة تسعى الى رفع كفاءة منظومة النظافة دون إنتظار إجراءات طرح المناقصة حرصا على راحة المواطن السكندرى و الوافدين اليها ، مؤكدا على إستكمال العمل مع الشركة الحالية وفق العقد المبرم وأن الاستعانة بالبخرة الاجنبية جاء لتطوير الإداء.
عدد الردود 0
بواسطة:
طارق
عيب؟
الحلول موجودة ياسيادة المحافظ لتطوير الاسكندرية من أول العمارات المخالفة حتي .............الزبالة حتي سلوكيات الناس ........ بس انتم اطلبوا تقعدوا مع أهل الخبرات اية رأيك لو عملت مسابقة بحضور كل متسابق لمناقشة ورقة عملة لنهوض بالإسكندرية وانت عاوز الخواجات يقبضوا بالعملة المصرية.
عدد الردود 0
بواسطة:
علي رفعت
اختاروا الحل
الحل الاول : رجعوا الجمعيات الاهليه اللي كانت بتاخد القمامه من المنازل وبستفيد بمبلغ بسيط والاستفاده الاكتر من جمع المخلفات من المنبع(كرتون - بلاستيك - الخ ) هتخلقوا فرص عمل للمصريين ومش هتشوفوا قمامه في الشوارع 0 الحل الثاني : هاتوا شركات اجنبيه وعليه العوض فى فرص العمل لشبابنا بس اولا امنعو الناس اللي بتفرز القمامه من الشوارع بالرقابه وكمان لازم سيارات القمامه يكون ليها مواعيد دقيقه بحيث المواطن يكون عارف الميعاد فينزل القمامه من بيته فالميعاد ويكون في غرامه للي يرمي ابل الميعاد وده طبعا مستحيل 0 الحل الثالث : سيبو القمامه في الشوارع وبلاش وجع الب