اختتمت اليوم السبت، فى ألمانيا قمة مجموعة العشرين، الأولى التي يشارك فيها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، والتي شابتها اشتباكات عنيفة بين الشرطة والمحتجين وخلافات بين المشاركين فيها.
قدم قادة مجموعة العشرين ، تنازلات إلى الرئيس الأمريكى، فى ملفى التجارة والمناخ البالغى الحساسية، سعيا إلى إبقاء واشنطن ضمن حظيرة المجموعة.
الشرطة تفرق المتظاهرين
العنف ضد القمة
وحمل البيان الختامى الذى صدر بعد قمة استمرت يومين فى هامبورج فى ظل تدابير أمنية مشددة وعلى وقع تظاهرات غالبا عنيفة، بصمات الخلافات بين الإدارة الأمريكية الجديدة وسائر أعضاء المجموعة.
القوات الألمانية الخاصة
المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي كريستين لاجارد
فى ما يتعلق بالمناخ، اخذت المجموعة علما بانسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للتصدى للتبدل المناخى لكنها أكدت أن كل الدول الأخرى تعتبر أن "لا عودة" عن هذا الاتفاق الدولى فى موقف هو بمثابة عزل لواشنطن.
إيفانكا ترامب
بوتين وميركل وماكرون
ترامب و تيريزا ماي
رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما وزوجته ثوبيكا ماديبا
والحدث الأبرز في قمة مجموعة العشرين بقي اللقاء الأول الذي جمع ترامب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين.
ووصف الرئيس الأمريكي اليوم السبت هذا الاجتماع بأنه "رائع" فيما اعتبر بوتين أن ترامب "مختلف جدا" عما نراه عبر التلفزيون، مبديا ثقته بتحسن العلاقات مع واشنطن.
زعماء قمة العشرين
زوجات زعماء العالم
سيلفي الرئيس الفرنسي
شابة تشير بعلامة القلب للشرطة
قبلة إيفانكا لترامب
قمة العشرين
لقاء بوتين وترامب الأول
وتبقى قمة هامبورغ الاكثر توترا في تاريخ المجموعة سواء داخل قاعات الاجتماعات او خارجها.
فقد واصل نحو عشرين ألف شخص من مناهضي مجموعة العشرين التظاهر السبت في شوارع هامبورج بعد مواجهات عنيفة منذ الخميس بينهم وبين الشرطة.. وأفادت قوات الأمن بأن نحو مئتي شرطي أصيبوا بجروح.
مائدة غداء
مسيرة ضد القمة
ميركل تجتمع بقوات الشرطة
ميركل وترامب