كشفت التحقيقات الأولية وسماع أقوال شهود العيان فى حادث استهداف الملازم أول إبراهيم عزازى إبراهيم أن ملثمين اثنين يستقلان دراجة نارية ويحملان أسلحة نارية "طبنجات" أطلقا الرصاص على الضابط أثناء خروجه لصلاة الجمعة مما أدى إلى استشهاده وفرا هاربين من مكان الحادث.
كما كشفت التحقيقات أن المتهمين اختارا وقت الصلاة لأن المواطنين أغلبهم فى ذلك التوقيت بالمساجد والشوارع خالية من المارة حيث كانا يراقبان منزله لوقت كبير وانتهزا فرصة خروجه وأطلقا عليه الرصاص .
وكان رجال النيابة العامة والمعمل الجنائى قد قاموا بمعاينة موقع الحادث وأمرت النيابة بالتحفظ على فوارغ الطلقات التى عثر عليها وسرعة ضبط وإحضار المتهمين .. كما استمعت النيابة لأقوال أقارب الشهيد للاستفسار عن تلقيه رسائل تهديد قبل الحادث من عدمه فى محاولات جادة للوصول للجناة.
وفى سياق متصل تواصل أجهزة الأمن بالقليوبية بالتنسيق مع قطاع الأمن الوطنى من تعزيز تواجدها على الطرق الرئيسية والحدودية من ناحية القاهرة والشرقية بمداخل مدينة الخانكة وشبين القناطر لضبط المتهمين فى الواقعة ..
وقالت مصادر أمنية أن الأجهزة الأمنية بالتنسيق مع قطاع الأمن الوطنى تقوم حاليا بتمشيط البؤر الإرهابية ومعقل أنصار تنظيم الإخوان الإرهابى خاصة بالخانكة وقرى الأعراب بشبين القناطر والمناطق النائية على حدود محافظتى القاهرة والشرقية لضبط الجناة .
وتشير المعلومات الأولية إلى قيام العناصر المسلحة التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بمراقبة منزل الشهيد والتخطيط للتنفيذ يوم الجمعة وأطلقوا الرصاص ولاذوا بالفرار وسط المنطقة الوعرة بالجبل الاصفر والتى تسمح بعمليات الهروب بسرعة.
وأوضحت المصادر أن الحملات تشمل أيضا تمشيط كافة المناطق التى تضم مخازن للخردة والسيارات والمناطق العشوائية على أطراف الخانكة من ناحية الجبل حيث أن تلك المناطق يمكن أن تكون مأوى للجماعات التكفيرية والإرهابية واتخاذها القرى والنجوع السكنية وكرا لعملياتها الإرهابية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة