تقدم النائب فايز بركات، بطلب إحاطة لرئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة بخصوص أزمة المهندسين الطبيين فى مصر، حيث إنهم حتى الآن غير تابعين لجهة ومشتتين بين الوزارات والقطاعات الحكومية المختلفة بالرغم من أن المهندس الطبى يقوم بدور حيوى فى المؤسسات الصحية فى اختيار الأجهزة الطبية المناسبة التى يحتاجها الطبيب فى التشخيص والعلاج ومراقبة عملها وصيانتها.
وتساءل بركات، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أين مهندس الأجهزة الطبية على خريطة وزارة الصحة المصرية؟.. لافتاَ إلى أن دور المهندس الطبى دور مكمل لدور الطبيب فى العملية الصحية، وأن مصر كانت سباقة فى هذا المجال حيث تم افتتاح أول قسم للهندسة الحيوية والطبية والمنظومات بكلية الهندسة فى الوطن العربى عام1976، إلا أنه ومع تطور العالم ووصول العاملين فى هذا المجال إلى المرتبة الثانية من أعلى الرواتب فى الولايات المتحدة الأمريكية، نجد أنه فى مصر فإن أعداد الطلاب المقبلين على القسم فى هبوط وانحدار دائم بسبب ما يعانيه المتخصصون فى الهندسة الطبية نتيجة دخول غير المتخصصين فى المجال وتهميش دورهم.
وأضاف عضو مجلس النواب، أنه من ضمن المشاكل التى تواجه المهندسين العاملين فى المنظومة الطبية الحرمان من "بدل العدوى" وبدل المهن الطبية بالرغم من أنهم منتشرون فى جميع قطاعات الوزارة ويعملون فى مجالات مثل التخطيط وصيانة الأجهزة الطبية وغير الطبية واختبار وصيانة كل ما يستخدمه الأطباء والممرضون من أجهزة تخدير، بالإضافة إلى الحضانات وأجهزة غسيل الكلى وأجهزة التبريد والتكييف فضلاً عن أعمال المحارق وصيانة سيارات الإسعاف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة